استدعت السلطات العُمانية،الأثنين (30|12)، الكاتب العماني علي الرواحي مؤلف كتاب “الأصولية والعقلانية” للتحقيق، بحسب ما ذكره كتَاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبحسب مقربين فإن الرواحي لم يتم الإفراج عنه حتى لحظة نشر الخبر.
وتفاعل مواطنون ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع الحادثة، وقال الكاتب سعيد الهاشمي عبر حسابه في تويتر “حماية حق حرية التعبير عن الرأي والتفكير هو الضامن الأبرز لسلامة الدول وتقدم الشعوب”، وأضاف: “مؤسف ما يحدث! في الوقت الذي يحاصرنا فيه الفساد نحاصر ونعتقل أصحاب الرأي الحر والتفكير المستقل!”وكتب الرواحي تغريدة بتاريخ 27 ديسمبر الجاري عبر حسابه في تويتر قالها فيها : ” عُمان “أصبحت شركة عائلية، يديرها لصوص، والشعب زبائن يجهلون حقوقهم، أو لا يعرفون كيف يصلون لها”. ووصف الرواحي في وقت سابق، على حسابه في تويتر، المجتمع العماني بأنه “مجتمع الخوف”.
وكتب الشاعر إبراهيم سعيد على خلفية استدعاء علي الرواحي، “خنق العمل الثقافي الطبيعي، والتضييق على الكتاب والمثقفين لا يخدم أي مشروع تنويري بل يخدم المشاريع الظلامية بعصر يعز فيه النور”. وأضاف: “النقد مُر، والمر علاج الفساد الباطني، ومن لا يريد الدواء ويقاوم العلاج يقتله فساده”.
وقد أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش قبل أيام تقريرا أشارت فيه إلى وجود انتهاكات في السلطنة ، ودعت السلطات للإفراج عن المعتقلين وسجناء الرأي، كما أصدرت منظمة العفو ومركز الخليج لحقوق الإنسان بيانات في السياق نفسه.