بحث الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مع وزير الداخلية السعودي، الأمير محمـد بن نايف بن عبدالعزيز، الحرب على تنظيمي "الدولة الإسلامية" "داعش"، و"القاعدة" وسبل إعادة الاستقرار إلى اليمن.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، خلال مؤتمر صحافي، إن أوباما بحث مع وزير الداخلية السعودي جهود التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، وجهود محاربة تنظيم "القاعدة"، بالإضافة إلى دعم جهود الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، لإعادة الاستقرار لليمن.
وأضاف إيرنست أنه "أعلـنّا على الملأ، وكذلك فعل السعوديون، بأننا ندعم التحالف الدولي الواسع لإضعاف ومن ثم تدمير "داعش".
ولفت المتحدث إلى دعم السعودية للحرب ضد "داعش" من خلال موافقتها على استضافة طواقم من الولايات المتحدة والحلفاء سيقومون بتدريب المعارضة السورية المعتدلة لتأخذ على عاتقها الحرب ضد "داعش" في سورية.
ويقوم الوزير السعودي منذ الإثنين الماضي بزيارة للولايات المتحدة الأميركية، لم تحدد مدتها، يلتقي خلالها بعدد من المسؤولين الأميركيين لبحث قضايا المنطقة والتعاون المشترك في مكافحة الإرهاب.
وأعلن الرئيس الأميركي في سبتمبر|أيلول الماضي أن السعودية وافقت على استضافة تدريب المعارضة السورية المعتدلة على أراضيها. ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، ويضم السعودية، غارات جوية على مواقع لـ"داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسورية، وأعلن في يونيو/حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة".