كشف الإعلامي المصري محمد ناصر أنه تم عقد صفقة مع الشيخ محمد العريفي الداعية السعودي، في محبسه، تقضي بأن يتم الإفراج عنه وخروجه من السجن بلا قضايا ولا محاكمات، وذلك في مقابل ألا يفتح فمه مرة ثانية.
وأوضح ناصر عبر بنامجه على إحدى الفضائيات المصرية أن العريفي سجن لانتقاده قطار الحرمين الموجود بمكة المكرمة، والتي يتولى شؤونها الأمير مشعل بن عبد الله- ملك السعودية، وقال ساخرًا: "ميصحش تنتقد أمير مكة لأنه لا يقبل أن ينتقده أي أحد بمن فيهم العريفي، لأنه لا يخطئ فهو ابن الملك عبد الله"، مشيرًا إلى أن الأمير تركي بن عبد الله يتولى إماراة الرياض، التي تعد العاصمة التجارية للمملكة.
وأضاف متهكمًا: "الأمير مشعل بن عبد الله ماسك العاصمة المقدسة مكة، والأمير تركي بن عبد الله ماسك الرياض العاصمة التجارية".
ولفت إلى أنه يقال: إن عدد العلماء المحبوسين في السجون السعودية ما بين 20 إلى 30 ألفًا، وتساءل: "ليه ميطلعش مجموعة العلماء اللي حبسهم الملك عبد الله من زمان".
وتساءل: أين هيئة كبار العلماء في السعودية مما يحدث؟، موضحًا أن الملك السعودي أصدر توجيهًا وأمرًا ملكيًا بمعاقبة كل من ينتقد أو يسب أو ينال من الهيئة أو يجرحها، مشيرًا إلى أن الملك عبد الله نفسه شتم الهيئة وقال عليها بالنص: "علماؤنا كسالى ويصمتون وفيهم تخلف"، لافتًا إلى أن هذه أول مرة في تاريخ السعودية يسب الملك هيئة كبار العلماء.
وأنهى قائلًا: "مبروك خروج الشيخ العريفي، ولكن لا تنتظروا أن يفتح فمه وينتقد الأمير مشعل أمير مكة أو الأمير تركي أمير الرياض"