قال مسؤولون أمريكيون كبار إن الولايات المتحدة ليس لديها آمال تذكر في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في ليبيا لأن دولا في الشرق الأوسط تتحدى المطالبات بإنهاء الحرب التي تدور بالوكالة في البلاد.
ووجه مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليبيا برناردينو ليون الأسبوع الماضي الدعوة للفصائل الرئيسية للاجتماع يوم الثلاثاء لبدء حوار بروح من "الموضوعية والمصالحة" ولكن لم يتم الإعلان عن موعد ومكان اللقاء.
وقال مسؤولون أمريكيون إن مصر والإمارات العربية المتحدة وقطر وجميعها دول حليفة للولايات المتحدة تواصل حث الفصائل المحلية على القتال بدلا من المصالحة.
وتساءل مسؤول أمريكي رفيع طلب عدم الإفصاح عن اسمه "ما هو الهدف؟ ما هي خطة النجاح هنا؟ يبدو جليا أنه كلما زاد عدد الدول الأجنبية الضالعة في ليبيا زادت حالة عدم الاستقرار."
وتدعم مصر والإمارات العربية المتحدة الحكومة المعترف بها دوليا بقيادة عبد الله الثني التي تعمل في شرق البلاد. ويقول مسؤولون أمريكيون إن قطر تساعد قوات فجر ليبيا التي تسيطر على العاصمة طرابلس ولكن قطر تنفي ذلك.
وجعلت مصر والإمارات العربية المتحدة ليبيا جزءا من حملتها لسحق جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الإسلاميين معلنة إياها جماعة إرهابية. وتؤيد قطر الإخوان وغيرهم من الإسلاميين الذين تقول إنهم معتدلون.