العفو الدولية تدعو السلطات السعودية لإطلاق سراح الأميرات المحتجزات
جنيف
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
02-12-2014
دعت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية إلى إطلاق سراح الأميرات الأربع المحتجزات، بنات الملك عبد الله بن عبدالعزيز، وضمان حريتهن في التنقل وحقهن في مغادرة البلاد إذا رغبن في ذلك.
وحثت السلطات السعودية على السماح لهن فوراً بالحصول على المعالجة الطبية المناسبة والطعام الكافي.
وكانت بنات الملك عبدالله عبدالعزيز "سحر آل سعود" -42 عاماً- و "جواهر آل سعود" -38 عاماً- منعتا من التنقل بحرية لمدة تزيد على 13 عام.
وأعلنت في وقت سابق من هذا العام اثنتان من بنات العاهل السعودي وهما "سحر آل سعود" و "جواهر آل سعود"، البالغتان من العمر 42 عاماً و 38 عاماً على التوالي، أنهما وشقيقتيهما "هلا آل سعود" 39 عاماً، و "مها آل سعود" 41 عاماً، قد مُنعن من التنقل بحرية لمدة تزيد على 13 عاماً.
وأوضحن أنهن محتجزات في فيلا مقفلة وتحت الحراسة داخل أراضي المجمع الملكي في جدة منذ عام 2001، وممنوعات من مغادرة المجمع ومن السفر داخل المملكة أو إلى الخارج.
وأشارت المنظمة الدولية إلى أن إحدى هؤلاء النساء وشقيقاتها تعرضن لإساءة المعاملة على أيدي حراسهن وحُرمن من الحصول على الطعام الكافي، كما علمت المنظمة أن "هلا آل سعود" و "مها آل سعود" محرومتان من الحصول على المعالجة الطبية من المرض الذي قيل إنهما تعانيان منه.
وبعث الأمين العام لمنظمة العفو الدولية "سليل شيتي" رسالة إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مايو 2014، إلا أن المنظمة لم تتلقَّ أي رد على الرسالة، ولذا أرسلت رسالة أخرى إلى السلطات السعودية في 20 أكتوبر، أعربت فيها عن قلقها بشأن تدهور ظروف احتجاز النساء الأربع وحالتهن الصحية، وبعد مرور ما يزيد على شهر لم تردّ السلطات على أي من الرسالتين، ولم تُشرْ حتى إلى تسلُّمها.
واعتبرت المنظمة استمرار احتجاز النساء الأربع انتهاكاً للمادة 3 والمادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، اللتان تنصان على احترام الحق في الحرية وتحظران الاعتقال التعسفي، كما اعتبرته انتهاكاً للمادة 14 من الميثاق العربي لحقوق الإنسان، الذي ينص على أن "لكل شخص الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيفه أو تفتيشه أو اعتقاله تعسفا وبغير سند قانوني.