أحدث الأخبار
  • 11:45 . الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً يمنع الجرائم ضد الإنسانية... المزيد
  • 11:34 . العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في دبي... المزيد
  • 11:33 . كيف تفاعل رواد التواصل مع حادثة اختفاء حاخام في دبي؟... المزيد
  • 11:32 . مقتل شخص بمحيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي بعمّان بعد عملية إطلاق نار... المزيد
  • 11:14 . برشلونة يفرط في التقدم وينقاد للتعادل مع سيلتا فيغو بالدوري الإسباني... المزيد
  • 11:05 . جيش الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء خمس قرى جنوب لبنان تمهيداً لقصفها... المزيد
  • 10:58 . سلاح الجو الأمريكي يرصد مسيرات مجهولة فوق ثلاث قواعد جوية في بريطانيا... المزيد
  • 10:50 . قمة كوب29 تتوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لتمويل المناخ... المزيد
  • 01:45 . توتنهام يسحق السيتي على ملعب الاتحاد وفوز أرسنال وتشيلسي في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 01:29 . الإمارات تؤكد اختفاء الحاخام اليهودي دون ذكر جنسيته الإسرائيلية... المزيد
  • 01:16 . موقع أمريكي: ترامب صُدم لوجود أسرى إسرائيليين على قيد الحياة... المزيد
  • 01:04 . الشارقة يظفر ببطولة الأندية الآسيوية الأبطال لكرة اليد... المزيد
  • 12:57 . تحقيق إسرائيلي يُرجح مقتل الحاخام اليهودي على يد خلية إيرانية في دبي... المزيد
  • 12:33 . دوري أدنوك.. الجزيرة يسحق عجمان ودبا الحصن يحقق فوزه الأول... المزيد
  • 09:37 . صحف بريطانية: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو زلزال هز العالم... المزيد
  • 09:11 . حادثة مفاجئة.. اختفاء مبعوث طائفة يهودية في أبوظبي... المزيد

تبرئة مبارك تثير جدلا حادا في المواقف الرسمية والشعبية الخليجية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-12-2014

صدّرت الوكالات الغربية «رويترز العربية»، و«سي إن إن العربية»، خبر قيام العاهل البحريني، «حمد بن عيسى آل خليفة»، بتهنئة المخلوع «حسني مبارك»، خلال اتصال هاتفي اطمئن فيه على صحته، وذلك بعد أن برأته محكمة مصرية أمس الأول السبت 29 نوفمبر/تشرين الثاني.

في حين تجاهلت أغلب العناوين احتمالية مؤكدة للقاء تم بين «عبدالله بن زايد» وزير الخارجية الإماراتي والمخلوع «مبارك»، حيث تزامن الحكم مع تواجده بالقاهرة لحضور اجتماع لوزارء الجامعة العربية.
وحمل عدد من النشطاء عبر فضاء «تويتر» الإشارة واللمز في اتجاه تواجد كل من ملك الأردن «عبدالله بن الحسين» و«محمود عباس» رئيس السلطة و«عبدالله بن زايد»، ولماذا يتخوفون  من الإعلان عن لقاء مؤكد رغم تواجدهم وفق عدة مواقع إلكترونية يشار إليها في نهاية التقرير.
الحديث إذن عن مشاركة وزير خارجية الإمارات بشخصه في اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية السبت بمقر الأمانة العامة لـ«جامعة الدول العربية» لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية وسبل التصدي لتمادي سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومخططها الاستيطاني في مدينة القدس.
وهي الزيارة التي جاءت بحسب الناشط «زايد @»:«هل هي مصادفة وجود عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي في القاهرة يوم حكم #براءة_حسني_مبارك ؟».
وأعتبر «زايد@» أن ترضية مادية ومعنوية مدفوعة بما في ذلك للقاضي محاكمة «القرن» حيث قال «زايد @»: «القاضي محمود الرشيدي الذي حكم ببراءة مبارك والعادلي تذكروا هذا الاسم قريبا سيعمل في #الإمارات».
أما المحلل السياسي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط «محمد راجح عويص ‏@» فقال: «مبارك وغلمانه لم يتركوا في #مصر ما يباع؛ لذلك #السيسي يحاول بيع خدماته لإسرائيل وغلام زايد».


فرحة «خليجية»
العرب يجتمعون للتعاون من أجل مناقشة وضع القدس تحت الاحتلال، ويتفقون والاحتلال في السعادة ببراءة «مبارك»، حيث عبر الوزير الصهيوني «بنيامين بن أليعازر» عن سعادته بـ(البراءة للكنز الاستراتيجي) كما سبق ووصفه في أعقاب ثورة 25 يناير. 
ولم تخف الصحف الخليجية -عبر مواقعها الرسمية أو مواقعها على شبكات التواصل الاجتماعي- بعناوينها الفرحة بالأحكام.
ومن جانبه، هنأ «ضاحي خلفان»، قائد شرطة دبي السابق، «مبارك» بالبراءة، حيث قال في تغريدة على حسابه على موقع «تويتر»: «يكفي مصر فخراً أن رئيسها الأسبق حسني مبارك كان بإمكانه مغادرتها، وعدم العودة إليها، إلا أنه آثر الامتثال للعدالة، في حين رأينا هروب الإخوان».

وفي سياقه، اعتبر رئيس فريق الدفاع الكويتي عن «مبارك»، «فيصل العتيبي»، أن حكم براءة موكله كان متوقعا.. الحكم لم يأتي سريعا ولكن «وبشر الصابرين»!
بينما أكدت مصادر صحفية خليجية أن عددا من المسؤولين الإماراتيين والخليجيين كانوا من أوائل المهنئين للمخلوع بحكم البراءة الذي حصل عليه اليوم.


علامة استفهام؟
وقبل الدخول إلى تغريدات المؤيدين والمعارضين، لوحظت حالة من الترقب والصمت من جانب الميليشيات الالكترونية الإماراتية لتضع علامة استفهام كبيرة يعززها تغريدات من نوعية ما كتبه «البحر ‏@»: «هل لزيارة محمد بن زايد لقطر قبل #براءة_حسني_مبارك هي لتوحيد الصف لاسقاط #السيسي».
وقال «الصاعقة ‏@»: «بالأمس زيارة الشيخ محمد بن زايد لأمير قطر الأمير تميم بن حمد واليوم براءة حسني مبارك تحسس راسك يمكن طلع لك قرون #محاكمه_القرن».


المصادرة «ليبرالية»!
الليبراليون الخليجيون يصادرون الآراء المخالفة - التي يشتبه في اعتدالها - بفزاعة «الإخوان»، فممثل المملكة العربية السعودية في اليونسكو «زياد الدريس ‏@» كتب من خلال حسابه: «إذا فاز السبسي برئاسة تونس الأسبوع القادم، سنبقى فقط بانتظار عودة القذافي للحياة حتى يكتمل القضاء على أعراض الربيع العربي ! #براءة_مبارك».
فقام الليبراليون ومنهم الكاتب السعودي «عبد العزيز الخميس @» يناقض نفسه فتارة يطالب بالديمقراطية وأخرى يصادر على الآراء فيقول: «ماذا عن احترام استقلالية وقرارات القضاء وهذه من قواعد الدمقرطة، أو أن تأخذ ما تريده ويناسب هواك؟»، ثم يعود فيقول: «الوطنية أيها الإخونجي ليست كلام بل مواقف، هي تنبلج في مواقفك مع مصالح وطنك،مع أمنه واستقراره لا بالوقوف مع أعداءه وضد مواقفه العربية الواضحة».

البقاء للأقوى
كثير من المحللين والسياسيين الخليجيين ألمحوا في تغريداتهم إلى مآلات الحكم القضائي أكثر من عواره في ذاته، فطرح بعضهم قوة طرفين في السلطة وتأثيرهما «السيسي» أم «مبارك»، حيث قال عضو «مجلس الأمة الكويتي الأسبق «وليد الطبطبائي @»: «عودة رسمية لنظام #مبارك بعد عودته فعليا بانقلاب #السيسي #تبرئة_القتلة_وتجريم_الثورة».
في حين اتفق المحلل السعودي «مهنا الحبيل @» في تغريدات عبر حسابه قائلا: «أسهم مبارك في الخليج أكثر بكثير من السيسي خاصة بعد تكلفة ضخمة لعسكرة الصراع مع المعارضة السياسية ووضع الاقتصاد لكن الدخول ليس كالخروج #مصر»، وأضاف «الحبيل»: «اسقاط ربيع #مصر رسميا ليس نهاية المشهد الأسئلة لاتزال تتشكل عن مستقبل غامض لأطرافه لكن المؤكد ان فريق مبارك هو من يمسك الزمام لا من خلفه».

وقال الصحفي السعودي «محمد الرطيان @»: «الأهم من سقوط «المستبد» هو سقوط «ثقافة الاستبداد» التي أنتجته.. طالما هي موجودة، ستنتج غيره بأشكال وطرق وعناوين مختلفة!».
أما «د.محمد الحضيف @» فاعتبر أن المحاكمة بمثابة «البراءةُ ... للجَرِيمة: فاقضِ ما أنت قاضٍ، إنما تقضي هذه الحياة الدنيا».