10:47 . الاحتلال يقتحم نابلس وقلقيلية ويداهم مناطق بالضفة الغربية... المزيد |
09:14 . تقرير حكومي: انخفاض معدل البطالة في الإمارات إلى 1.9 بالمئة... المزيد |
08:13 . الأرصاد يتوقع تراجع درجات الحرارة وسقوط أمطار خلال الأيام القادمة... المزيد |
08:03 . الولايات المتحدة تحث حماس على "وقف أعمال العنف"... المزيد |
03:50 . "الخارجية" و"الهوية والجنسية" تطلقان خدمات قنصلية جديدة لحاملي الإقامة الذهبية... المزيد |
03:45 . "التعليم العالي" توقف مركزا تدريبيا غير مرخص وتحيل القائمين عليه للنيابة... المزيد |
03:42 . حاكم الشارقة يعتمد 165 منحة دراسية لطلبة أكاديمية الشارقة للنقل البحري... المزيد |
12:54 . السعودية والبرتغال تبحثان تعزيز التعاون وآخر المستجدات الدولية... المزيد |
12:53 . من الأمل بالتأهل إلى فوضى المدرجات.. مواجهة الإمارات وقطر تثير عاصفة غضب خليجية... المزيد |
11:57 . بعد فشل التأهل المباشر.. ما حظوظ "الأبيض" في بلوغ كأس العالم 2026؟... المزيد |
11:38 . الاحتلال يقرر فتح معبر رفح وإدخال 600 شاحنة مساعدات... المزيد |
11:27 . حماس تعزز قبضتها الأمنية في غزة وتعدم متهمين بالتعاون مع الاحتلال... المزيد |
11:20 . صحيفة: غياب قادة الإمارات والسعودية عن مؤتمر شرم الشيخ يؤكد التنافس الشديد مع مصر... المزيد |
11:20 . "الأبيض" يفشل في التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم 2026... المزيد |
10:42 . حلفاء أبوظبي جنوبي اليمن يتوددون للاحتلال الإسرائيلي في مساعيهم للانفصال... المزيد |
08:59 . الاحتلال يغلق معبر رفح ويقلص دخول المساعدات بحجة جثامين قتلاها بغزة... المزيد |
أفادت مصادر خليجية وإيرانية مطلعة بأن السعودية وجّهت تحذيرًا مباشرًا لإيران الشهر الماضي، مفاده أن قبول عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي هو السبيل الوحيد لتفادي مواجهة عسكرية محتملة مع "إسرائيل".
وبحسب أربعة مصادر—اثنان من الخليج واثنان من إيران—أوفد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، نجله وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان إلى طهران في 17 أبري ، حيث نقل رسالة تحذيرية إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي خلال اجتماع مغلق حضره عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين، من بينهم الرئيس مسعود بزشكيان، ورئيس الأركان محمد باقري، ووزير الخارجية عباس عراقجي.
ورغم تغطية وسائل الإعلام الرسمية لزيارة الأمير خالد، إلا أن فحوى الرسالة التي حملها لم يُعلن عنها سابقًا.
ووفقًا للمصادر، شدد الأمير خالد، الذي سبق أن شغل منصب السفير السعودي في واشنطن خلال ولاية ترامب الأولى، على أن إدارة ترامب ترغب في التوصل لاتفاق سريع، محذرًا من أن "صبر الرئيس الأمريكي محدود" وأن نافذة الدبلوماسية "توشك على الإغلاق".
كما قال المصدران الخليجيان إن الأمير خالد حذر الإيرانيين من أن فشل المحادثات قد يفتح الباب أمام ضربة إسرائيلية لمنشآتهم النووية، معتبرًا أن التوصل إلى اتفاق مع واشنطن هو الخيار الأفضل.
وتأتي هذه الرسالة في وقت أعلن فيه ترامب بشكل مفاجئ عن استعداده لبدء محادثات مباشرة مع طهران، خلال مؤتمر صحفي حضره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن. وقد سعى نتنياهو، بحسب مصادر، للحصول على دعم أمريكي لشن هجمات محتملة على المواقع النووية الإيرانية.
زيارة الأمير خالد، وهي الأولى لمسؤول سعودي رفيع إلى إيران منذ أكثر من عقدين، تأتي بعد تحسن العلاقات بين البلدين في أعقاب اتفاق توسطت فيه الصين عام 2023.
يأتي ذلك في سياق تراجع نفوذ إيران الإقليمي، بعد ضربات عسكرية إسرائيلية لحلفائها في غزة ولبنان، وتغييرات سياسية في سوريا، إضافة إلى تأثير العقوبات الغربية على اقتصادها.
وقال مهند حاج علي، الباحث في مركز كارنيغي للشرق الأوسط، إن السعودية رأت فرصة دبلوماسية في ضعف إيران، مضيفًا أن "الرياض تريد تفادي الحرب لأنها ستضر برؤيتها الاقتصادية وطموحاتها المستقبلية".
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الرسالة السعودية ستؤثر على موقف القيادة الإيرانية.
وقالت المصادر إن الرئيس الإيراني بزشكيان أكد خلال اللقاء رغبة طهران في التوصل إلى اتفاق لتخفيف العقوبات، لكنه أعرب عن قلقه إزاء "نهج ترامب غير المتوقَّع"، والذي يتراوح بين قبول تخصيب محدود لليورانيوم والمطالبة بإلغاء البرنامج تمامًا.
وكانت "رويترز" قد نقلت في تقرير سابق عن مصادر إيرانية قولها إن طهران مستعدة مؤقتًا لتعليق التخصيب إذا أُفرج عن أموالها المجمدة، وأُقرّ بحقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض المدنية، ضمن اتفاق سياسي يمهّد لاتفاق نووي أوسع.
وقد نفت وزارة الخارجية الإيرانية هذا التقرير عبر وكالة أنباء فارس شبه الرسمية.
لم يؤكد البيت الأبيض تلقيه تحذيرًا سعوديًا بهذا الشأن، لكن المتحدثة باسمه كارولاين ليفيت قالت في بيان: "أوضح الرئيس ترامب الأمر: إبرام اتفاق أو مواجهة العواقب، والعالم يأخذ ذلك على محمل الجد".
من جانبه، قال ترامب إنه حذّر نتنياهو من اتخاذ أي خطوات قد تعرقل المفاوضات مع إيران، مشيرًا إلى أن الطرفين "أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق".
ولم تصدر تعليقات من السلطات السعودية أو الإيرانية أو الإسرائيلية بشأن ما ورد، وفقا لرويترز.