ذكرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، ومسؤول سوري الثلاثاء أن السلطات السورية ألقت القبض على عضوين بارزين في الحركة.
وقالت سرايا القدس في بيان إن خالد خالد مسؤول الحركة في سوريا وياسر الزفري مسؤول لجنتها التنظيمية محتجزان لدى السلطات السورية منذ خمسة أيام.
وأضافت أن السلطات ألقت القبض على الرجلين "دون توضيح عن أسباب الاعتقال وبطريقة لم نكن نتمنى أن نراها من إخوة"، داعية إلى "الإفراج" عنهما.
وأكد مسؤول في وزارة الداخلية السورية نبأ إلقاء القبض على القياديين بالحركة لكنه لم يجب عن أسئلة لاحقة حول سبب اعتقالهما. كما أكد مصدر فلسطيني في دمشق صحة الخبر.
وشاركت حركة الجهاد الإسلامي وحليفتها حماس في الهجوم على "إسرائيل" عام 2023.
وتأتي عملية الاعتقال وسط تقارير أفادت بأن الولايات المتحدة قدمت لسوريا قائمة شروط يتعين الوفاء بها مقابل تخفيف جزئي للعقوبات.
ونقلت رويترز عن مصادر قولها إن أحد الشروط هو إبعاد الجماعات الفلسطينية المدعومة من إيران.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن مصادر قولها إن عملية الاعتقال جاءت بعد أقل من 48 ساعة من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى دمشق ولقاء الرئيس السوري احمد الشرع.
ولم توضح الصادر الرابط بين زيارة عباس لدمش واعتقال الرجلين.
وعلى مدى عقود، استضافت سوريا العديد من الفصائل الفلسطينية مثل حركة حماس والجهاد الإسلامي التي أبقت على وجودها في دمشق عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.
وفي مارس، أعلن الاحتلال الإسرائيلي الذي نفذ مئات الغارات الجوية في سوريا عقب سقوط الأسد، أنها شنّت غارة على دمشق استهدفت مقرا للجهاد الإسلامي.