أحدث الأخبار
  • 12:13 . من حميدتي إلى الأسد.. هكذا خسرت أبوظبي رهاناتها الإقليمية الواحدة تلو الأخرى... المزيد
  • 09:50 . الرئيس الإيراني: نسعى لحل خلافاتنا الإقليمية والعالمية ولا نريد الحرب... المزيد
  • 09:41 . الحوثيون يعلنون استهداف مطار إسرائيلي وحاملات طائرات أمريكية... المزيد
  • 09:40 . "القسام" تعلن إصابة قوة إسرائيلية واستهداف خمس جرافات جنوب غزة... المزيد
  • 08:41 . الحوثيون يتوعدون الإمارات والسعودية إذا دعمتا أي هجوم جديد... المزيد
  • 06:46 . التربية تتخذ إجراءات عقابية ضد الطلاب المتأخرين عن دفع الرسوم... المزيد
  • 06:02 . أبوظبي تُوسع رقعة التضييق على الأنشطة الدينية تحت ذريعة "مكافحة التطرف"... المزيد
  • 05:54 . تحقيق: أبوظبي متورطة في تهريب أكثر من 100 ألف قنبلة بلغارية إلى السودان... المزيد
  • 10:35 . بعد أيام من زيارة الشرع أبوظبي.. الخطوط السورية تستأنف رحلاتها إلى الإمارات بدءا من الأحد... المزيد
  • 10:30 . "وول ستريت جورنال": ترامب يشترط طرد الفصائل الفلسطينية من سوريا لتحسين العلاقات... المزيد
  • 10:17 . في أول لقاء منذ سقوط الأسد.. رئيس وزراء العراق والرئيس السوري يجتمعان في قطر... المزيد
  • 10:14 . تصعيد عسكري أمريكي في اليمن يخلف عشرات الضحايا ويستهدف بنية تحتية حيوية... المزيد
  • 10:13 . عُمان تعلن عن استضافة روما للمباحثات الإيرانية الأمريكية الجديدة... المزيد
  • 10:12 . حاكم الشارقة يُقرّ نظامًا جديدًا للترقيات والدرجات الوظيفية للمواطنين... المزيد
  • 10:59 . تقرير: أبوظبي ساعدت على تهريب أقارب الأسد ومقتنياته الثمينة... المزيد
  • 10:49 . خامنئي يستقبل وزير الدفاع السعودي قبيل محادثات أمريكا وإيران... المزيد

هل سيستفيد الإسرائيليون من إعلان استشهاد محمد الضيف؟

الجزيرة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-01-2025

يرى محللون أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لن تتأثر باغتيال قادتها السياسيين والعسكريين في معركة "طوفان الأقصى"، وأكدوا أن الإعلان عن استشهاد قائد جناحها العسكري محمد الضيف لن يفيد "إسرائيل" بل يعد مؤشرا على قوة الحركة.

ويرى الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى أن "إسرائيل" أرادت من عمليات الاغتيال تاريخيا تحقيق أمرين هما: زرع نوع من نشوة الانتصار لقتل قيادات فلسطينية، ومحاولة رسم صورة من الانتصار.

وأعرب مصطفى للجزيرة عن قناعته بأن الاغتيالات لم تغير من الواقع الإستراتيجي والظروف الميدانية، ولم تغير من فاعلية حماس وقدرتها على المواجهة مع "إسرائيل".

وجاء ذلك بعد إعلان أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام -مساء الخميس- استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف و"ثلة من المجاهدين الكبار من أعضاء المجلس العسكري للقسام".

وأوضح أبو عبيدة أن الشهداء هم: قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، وعدد من القادة أبرزهم مروان عيسى نائب قائد أركان القسام، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.

وبشأن دلالات التوقيت، يقول مصطفى إن الإعلان يظهر كأن المعركة قد انتهت، مؤكدا أن إعلان حماس الرسمي لن يفيد "إسرائيل" سوى معنويا، وسيظهر استمرار الحركة بالقتال وقدرتها على إدارة المعارك برغم اغتيال قادتها.

وستنظر "إسرائيل" بعد الإعلان الرسمي -وفق مصطفى- إلى حماس على أنها حركة قوية وليست ضعيفة، ويسحب هذا الإعلان من تل أبيب مقولة إن الحركة قد ضعفت.

وأكد مصطفى أن فكرة استثمار "إسرائيل" للاغتيالات المتكررة والنابعة من نزعة انتقامية "لم تنجح، فحماس تتطور رغم اغتيال قادتها".

"ملء الفراغ"

بدوره، رأى الباحث في الشأن السياسي والإستراتيجي سعيد زياد أن الضرر المتوقع بشأن اغتيال هذه القيادات "من المفترض أنه قد وقع خلال المعركة"، لافتا إلى أن "حماس نجحت في ملء الفراغ".

وأعرب زياد عن قناعته بأن ما خسرته القسام من قادة وعناصر لا يتعدى 20% من قدرتها ومخزونها البشري، مؤكدا ثبات مقاتلي القسام عندما يسمعون استشهاد كبار القادة في الميدان.

وبشأن تأثير الضيف، قال المتحدث إن خير المعارك التي يقتل فيها قائدها، مشيرا إلى أن الرجل عاش 23 عاما من دون أن تكون له صورة واضحة.

وأكد أن الضيف كان شخصية مركزية بكتائب القسام، مستدلا بقراره قصف تل أبيب ردا على اغتيال نائبه أحمد الجعبري عام 2012، إلى جانب إطلاقه شرارة معركة سيف القدس عام 2021، إذ انتقل فيها عمل المقاومة من الدفاع إلى الهجوم.

وكذلك، قاد معركة "طوفان الأقصى"، والتي وصفها زياد بالمعركة الأعظم في تاريخ الشعب الفلسطيني، واستشهد فيها الضيف إلى جانب نصف قادة المجلس العسكري العام لكتائب القسام.

"قدرة على التعويض"

بدوره، قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني أحمد الحيلة إن عمليات الاغتيال التي طالت قادة حماس جاءت بعدها بشخصيات قوية وذكية، مؤكدا أن الجيل القادم سيبنى على ما تركه قادة حماس من موروث.

وأشار الحيلة إلى أن الأيام الأخيرة من معركة طوفان الأقصى أظهرت طريقة قتال مذهلة للقسام مثلما بدأت في بداية المعركة.

واستدل باغتيال الاحتلال سابقا قائد القسام صلاح شحادة وعددا من أبرز القادة العسكريين مثل يحيى عياش وعماد عقل وأحمد الجعبري ورائد العطار، ولم يؤثر ذلك على قوة حماس وأدائها وتطورها.

وفي هذا الإطار، قال إن حماس أكثر حركة وطنية قدمت شهداء من كبار قادتها السياسيين والعسكريين وخاصة في الحرب الأخيرة.

واستدل باستشهاد كبار القادة السياسيين في الحركة مثل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بالعاصمة الإيرانية طهران، واستشهاد يحيى السنوار في رفح جنوبي قطاع غزة، ونائب المكتب السياسي للحركة صالح العاروري الذي اغتيل في ضاحية بيروت الجنوبية.

وشدد الحيلة على أن حماس لا تزال تمتلك قدرة كبيرة على تعويض كبار قادتها، مرجعا ذلك إلى مصداقيتها، ولكونها تعبر عن روح الشعب الفلسطيني، وهو ما أدركه الاحتلال بأن هذه الحركة فكرة لا يمكن هزيمتها.