أعلن جيش الاحتلال اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن، اليوم السبت، في حين توعدت جماعة الحوثي، بـ"التعامل العسكري المناسب" مع أي خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي يدخل حيز التنفيذ صباح الأحد.
وقال جيش الاحتلال إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن مستهدفا جنوب "إسرائيل" قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية، بعد أن أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بدوي صفارات الإنذار تدوي في بيت أورا شمال إيلات.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية سماع دوي انفجارات في منطقة إيلات على البحر الأحمر جنوبي "إسرائيل".
وأتى ذلك بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن عقب تفعيل صفارات الإنذار في القدس ومنطقة تل أبيب الكبرى وسط "إسرائيل".
وأفادت حينها القناة الـ12 الإسرائيلية بإغلاق مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب أمام عمليات الإقلاع والهبوط مدة قصيرة عقب دوي صفارات الإنذار.
من جانبها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن جهاز الإسعاف الإسرائيلي أنه لم يتلق بلاغات تفيد بوقوع إصابات، لكن الإسعاف قال في بيان إنه تعامل مع عدد من حالات الهلع والإصابات أثناء الهرولة إلى الملاجئ.
من جانبه، نفى الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إسقاط الصاروخ الذي استهدف تل أبيب، قائلا إن "الصاروخ "ذو الفقار" وصل لوجهته بدقة عالية وفشلت منظومات العدو في التصدي له"، وفق تعبيره.
وأوضح -في بيان- أن العملية كانت تستهدف وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب.
وأكد أن الحوثيين ينسقون مع المقاومة للتعامل مع خروق "إسرائيل" إذا حدثت خلال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، متوعدا "إسرائيل" بـ"الرد المناسب" مع التصعيد العسكري.
وتضامنا مع غزة بمواجهة الإبادة الإسرائيلية، يهاجم الحوثيون منذ نوفمبر 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما يهاجمون أهدافا في "إسرائيل".
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع عام 2024 شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.