تلقت أجهزة الأمن بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال اليومين الماضيين، مذكرة من المخابرات السعودية تفيد بوجود خلية "إرهابية" تستعد لهجوم على السفارة السعودية في صنعاء، في الوقت الذي تمكن فيه الحوثيون من إحباط محاولة تفجير لمكتبهم السياسي في العاصمة مساء الاثنين.
وأفاد مصدر مسؤول بأن الخلية الإرهابية مكونة من قرابة 23 عنصرًا ينتمون إلى تنظيم القاعدة، وهم مجهزون بسيارتين مفخختين.
وأشار المصدر إلى أن المذكرة حذرت من استهداف الخلية لسفارة المملكة في صنعاء، وطالبت بتشديد الحراسة الأمنية حولها. ولم يكشف بعد عن أهداف الخلية أو توقيت العملية المتوقع تنفيذها، وفقًا للمصدر. لكن المخابرات والأجهزة الأمنية وضعت تحت التأهب تحسبًا لأية عملية إرهابية في صنعاء.
يشار إلى أن المخابرات السعودية أبلغت، السلطات اليمنية رسميًا، مطلع سبتمبر الماضي، بوجود أربع سيارات مفخخة، أعدتها عناصر تنظيم القاعدة لمهاجمة منشآت حكومية وسفارات في العاصمة، إحداها سفارة المملكة، حيث سلمت مذكرة أمنية لوزارة الداخلية اليمنية عبر وزارة الخارجية تتضمن تفاصيل المخطط الإرهابي وبيانات حول سيارات مجهزة بالمتفجرات، مشيرة إلى أن المعلومات تفيد بأن الهجمات ستطال أيضًا سفارات لدول أجنبية ومقرات سكن أجانب.
يُذكر أن السعوديين يتبؤون المناصب القيادية في "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب"، وذلك بعد دمج فرعي القاعدة في السعودية واليمن تحت هذا الاسم مطلع م2009م، كان أبرزهم القيادي في التنظيم سعيد الشهري الملقب بأبي سفيان الأزدي، الذي أعلنت القاعدة في السابع عشر من يوليو من العام الماضي 2013م، مقتله في غارة جوية دون تحديد مكان ووقت مقتله.