تراجعت معظم أسواق الأسهم في الخليج عند الإغلاق أمس الأربعاء وسط توترات جيوسياسية تشهدها المنطقة، بينما ينتظر المستثمرون تقريراً مهماً عن التضخم في الولايات المتحدة من المقرر صدوره هذا الأسبوع في محاولة لمعرفة مدى الخفض المحتمل لأسعار الفائدة في سبتمبر.
ولا يزال القتال مستمرا بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة مما يتسبب في نزوح الفلسطينيين، ولا يوجد دلائل تذكر على حدوث تقدم ملموس في محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة.
كما تبادلت "إسرائيل" وحزب الله في مطلع الأسبوع القصف بالصواريخ والقذائف عبر الحدود اللبنانية.
واستمرت عمليات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة أمس الأول غداة تصريح مسؤول كبير في المنظمة الدولية بأن الجهود الإنسانية توقفت لأن أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة دفعت الأمم المتحدة إلى إغلاق مركز عملياتها الرئيسي.
وانخفض المؤشر السعودي 0.5 في المئة مع هبوط سهم مجموعة التيسير تالكو الصناعية لمنتجات الألمنيوم 1.9 في المئة ونزول سهم مصرف الراجحي 1.5 في المئة.
وخسر مؤشر دبي 0.4 في المئة متأثرا بانخفاض سهم إعمار العقارية 1.5 في المئة. وهبط مؤشر أبوظبي 0.5 في المئة.
ونزل المؤشر القطري 0.3 في المئة متأثراً بانخفاض سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في الخليج، بنسبة 0.6 في المئة.
ويترقب المستثمرون في السوق بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة، وهي المؤشر المفضل لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لقياس التضخم، التي ستصدر غداً الجمعة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.1 في المئة بقيادة سهم الشركة الشرقية للدخان إيسترن كومباني محتكرة صناعة التبغ الذي صعد 7.2 في المئة. وأعلنت وزارة البترول المصرية في بيان أمس الأول كشفاً نفطياً جديداً في صحراء البلاد الغربية.