أعلنت شركة "طيران أوروبا" الإسبانية، مساء السبت، إلغاء جميع رحلاتها إلى "إسرائيل" حتى الأربعاء المقبل، وسط مخاوف من تفجر الوضع الأمني، ليرتفع عدد الشركات التي أقدمت على هذه الخطوة إلى 15.
و"طيران أوروبا" (Air Europa) ثالث أكبر شركة طيران في إسبانيا بعد كل من الخطوط الجوية الإيبيرية وخطوط فيولينغ.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "أعلنت شركة طيران أوروبا الإسبانية إلغاء جميع رحلاتها إلى إسرائيل حتى الأربعاء".
وهي الشركة رقم 15 التي تعلن إيقاف جميع رحلاتها إلى "إسرائيل"، منذ الاثنين الماضي، وثاني شركة إسبانية تقدم على هذه الخطوة، بحسب إحصاء الأناضول.
وفي وقت سابق السبت، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن شركة الطيران الإسبانية "إيبيريا إكسبريس"، أعلنت إلغاء رحلتها التي كانت مقررة اليوم من مطار مدريد إلى مطار ديفيد بن غوريون في تل أبيب.
وأضافت الصحيفة: "وفيما يتعلق بباقي رحلات الشركة سيتم تحديث جدول الرحلات في أقرب وقت، وسيتم إصدار بيان آخر".
ونشرت "يسرائيل هيوم" مقطعا مصورا يظهر مطار بن غوريون وقد بدا خاليا من المسافرين.
ومن بين الشركات التي أعلنت إلغاء رحلاتها من وإلى تل أبيب وسط تصاعد التوترات بين حزب الله و"إسرائيل"، "لوفتهانزا" الألمانية (حتى 9 أغسطس الجاري) و"دلتا إيرلاينز " الأمريكية (حتى 6 أغسطس)، و"يونايتد إيرلاينز" الأمريكية (حتى إشعار آخر).
إضافة إلى "بريتيش إيرويز" البريطانية (حتى إشعار آخر)، و"طيران الهند" (حتى 8 أغسطس)، والخطوط الجوية الملكية الهولندية "كي إل إم" حتى 26 أكتوبر المقبل.
بجانب "ويز إير" الهنغارية العملاقة منخفضة التكلفة، التي سيؤثر قرارها، بحسب تقديرات، على حوالي 15 ألف إسرائيلي في الأيام المقبلة.
وأعلنت "إسرائيل"، الخميس، رفع حالة التأهب تحسبا لردود من حماس و"حزب الله" وإيران على عمليات اغتيال طالت القيادي العسكري الأبرز في "حزب الله" فؤاد شكر، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء "إسرائيل" حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلّفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.