أحدث الأخبار
  • 01:42 . في عيد الاتحاد.. رئيس الدولة يدعو إلى جيل يحفظ هويته ويقود التطور العلمي... المزيد
  • 01:41 . محمد بن راشد يهنئ حكّام الإمارات وشعبها والمقيمين بعيد الاتحاد... المزيد
  • 11:51 . ترامب: على "إسرائيل" أن تحافظ على حوار جيد مع دمشق... المزيد
  • 11:25 . واشنطن توافق على ثلاث صفقات أسلحة للسعودية والبحرين... المزيد
  • 11:18 . إصابة ثلاثة إسرائيليين بينهم مجندة في عمليتي طعن ودهس في قضاء رام الله... المزيد
  • 08:40 . مركز حقوقي: استمرار إخفاء جاسم الشامسي يضع السلطات السورية أمام مسؤولية قانونية وإنسانية... المزيد
  • 07:10 . نتنياهو أمام المحكمة بعد تقديم طلب عفو دعمه ترامب... المزيد
  • 12:19 . أبوظبي تواصل مسار العسكرة.. شراكة جديدة مع مجموعة إيطالية لتعزيز الترسانة الأمنية وتوسيع النفوذ... المزيد
  • 11:46 . وزير الداخلية الفرنسي يعارض منع القاصرات من ارتداء الحجاب... المزيد
  • 11:44 . الجيش الأميركي يعلن تنفيذ عملية ضد تنظيم الدولة بالتعاون مع سوريا... المزيد
  • 11:43 . ترامب يؤكد تعليق قرارات اللجوء لفترة طويلة... المزيد
  • 11:40 . طهران تستقبل مسؤولًا سعوديًا رفيعًا في مباحثات حساسة حول قضايا المنطقة... المزيد
  • 11:38 . منح وسام الإنتربول من الطبقة العليا لأحمد الريسي رغم الاتهامات الحقوقية ضده... المزيد
  • 07:58 . موقع دفاعي: ظهور مدافع هاوتزر صينية مع قوات تدعمها أبوظبي في اليمن... المزيد
  • 07:43 . نتنياهو يقدم لهرتسوغ طلبا رسميا للعفو عنه في قضايا الفساد... المزيد
  • 05:55 . صحيفة: حماس تحضير لنقل إدارة غزة إلى لجنة التكنوقراط وتستكمل مواقعها القيادية الشاغرة... المزيد

رئيس وزراء إثيوبيا يزور البرهان في مقره في بورتسودان

أبي أحمد مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان
رويترز – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-07-2024

التقى رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد (الحليف البارز لأبوظبي في أفريقيا) مع قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان اليوم الثلاثاء، ليصبح أول زعيم أجنبي يزوره في عاصمته الحربية بورتسودان منذ بدء الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

ووصف أبي الزيارة بأنها جاءت ضمن مسعى لتحقيق الاستقرار في السودان بعد مرور ما يقرب من 15 شهرا على اندلاع الصراع.

وكان يُنظر إلى أبي في السابق على أنه أقرب إلى قوات الدعم السريع من الجيش، وسبق أن استضاف قائدها محمد حمدان دقلو في أديس أبابا في ديسمبر.

وأجبرت الحرب في السودان نحو 10 ملايين شخص على ترك منازلهم وخلقت ظروفا أشبه بالمجاعة في أنحاء من البلاد وهددت بزعزعة استقرار المنطقة.

وبينما سيطرت قوات الدعم السريع على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم ووسط وغرب البلاد، يسيطر الجيش على ولايات في الشرق والشمال، منها بورتسودان التي اتخذ منها قاعدة له.

وتعثرت العام الماضي محادثات استضافتها السعودية والولايات المتحدة في جدة بهدف التوسط من أجل وقف إطلاق النار، كما باءت حتى الآن محاولات إعادة الجيش إلى طاولة المفاوضات بالفشل.

وأظهرت صور نشرها الجانبان البرهان وأبي يضحكان ويسيران جنبا إلى جنب بعد وصول الزعيم الإثيوبي.

ووصف مكتب أبي الزيارة عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس بأنها جزء من الجهود الرامية إلى إيجاد “حلول مستدامة لاستقرار السودان”.

وقال مصدر مطلع إن لدى أبي فرصة أفضل لتحقيق انفراجة من خلال وجوده بشكل شخصي.

وأضاف المصدر “وجود السودان ذاته أصبح على المحك، وعندما أدار العالم ظهره له أبدى رئيس الوزراء (الإثيوبي) اهتمامه (البالغ) بالسودان”.

وتأتي الزيارة بعد هجوم لقوات الدعم السريع على ولاية سنار بجنوب شرق البلاد الشهر الماضي مما أدى إلى اقتراب الحرب من حدود السودان مع إثيوبيا.

وكانت هناك دلائل على أن قوات الدعم السريع توغلت بولاية القضارف التي تستضيف أكثر من 600 ألف نازح سوداني بالإضافة إلى عشرات الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين.

وقال مزارعون سودانيون في الولاية الشهر الماضي إن عناصر من ميليشيا فانو الإثيوبية دخلت منطقة الفشقة المتنازع عليها بين البلدين. وقال أبي في كلمة ألقاها أمس الاثنين إنه لن يستغل الحرب لتسوية القضية وإن حكومته لن تقف إلى جانب أي من الأطراف.

وتأتي زيارة أبي إلى بورتسودان أيضا على الرغم من التوتر السابق مع الجيش.

واختار زعيم قوات الدعم السريع دقلو، المعروف باسم حميدتي، أديس أبابا مكانا للقاء تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) التي انتقدها الجيش. وزعم أحد نواب البرهان العام الماضي أن مقاتلين إثيوبيين يدعمون قوات الدعم السريع.

وأبي حليف لأبوظبي التي يتهمها الجيش بتقديم دعم مادي لقوات الدعم السريع، وهي مزاعم تنفيها الإمارات لكن خبراء الأمم المتحدة يقولون إنها ذات مصداقية.

وقال آلان بوسويل مدير مشروع القرن الإفريقي في مجموعة الأزمات الدولية “السؤال الكبير الذي يطرحه الكثيرون هو ما إذا كان أبي يستطيع أن يضع نفسه وسيطا بين البرهان والإمارات، أو يحمل رسائل بينهما”.