بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، عددا من الملفات المتصلة بجدول أعمال المؤتمر، والجهود والمساعي الدبلوماسية الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وحماية أرواح كافة المدنيين وتقديم الاستجابة الإنسانية الكافية والمستدامة للمدنيين في قطاع غزة،
جاء ذلك، على هامش أعمال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة الذي عقد أمس الثلاثاء، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت في الأردن وفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام).
وأشاد بلينكن خلال محادثاته مع بلينكن بمقترحات الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة التي أعلن عنها مؤخرا وأثمرت عن تبني مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين، مشروع القرار الذي صاغته واشنطن بناء على هذه المقترحات.
وجدد، التأكيد على أهمية التعامل بجدية وإيجابية مع هذه المساعي لوقف التصعيد وحماية أرواح كافة المدنيين والتخفيف من الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها المدنيون في قطاع غزة.
وختتمت أعمال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لقطاع غزة المنعقد في منطقة البحر الميت أمس الثلاثاء، بتنظيم مشترك بين الأردن ومصر والأمم المتحدة، وبمشاركة قادة دول ورؤساء حكومات ومنظمات أممية وإنسانية.
وبحث المؤتمر سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في القطاع الفلسطيني المحاصر، وجهود تسريع إدخال المساعدات، وتحديد أنواع الدعم اللازم.
وأصدر رؤساء المؤتمر بيانا في ختام أعماله، أدانوا فيه عمليات القتل والاستهداف وغيرها من الأعمال الضارة ضد المدنيين.
وأدانوا "عمليات القتل والاستهداف وغيرها من الأعمال الضارة ضد المدنيين في انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وشجب رؤساء المؤتمر آثار الحرب في غزة، بما في ذلك العمليات المستمرة في رفح، والتي أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي، وأدانوا بأشد العبارات الهجمات التي تضرب مخيمات النازحين الفلسطينيين.
ورفضوا النقل والتهجير القسري الفردي أو الجماعي للمدنيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في انتهاك للقانون الدولي.
وشددوا على أهمية الوساطة الحالية التي تقوم بها قطر ومصر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار الدائم في جميع أنحاء غزة، والإفراج عن الأسرى والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وزيادتها وتوزيعها دون عوائق على المدنيين المحتاجين.