أحدث الأخبار
  • 07:42 . الإمارات تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد
  • 11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد
  • 11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد

كاتب إماراتي: لا ثقة في حماس و"إسرائيل"

غزة في ظل استمرار العدوان الصهيوني
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-06-2024

قال الكاتب الإماراتي محمد يوسف، إنه على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار وموافقة الاحتلال الإسرائيلي لهذا القرار وترحيب حماس فيه، إلاأنه لا يوجد ثقة بين الطرفين (حماس وإسرائيل)، في معادلة وازت الاحتلال وجرائمه بالمقاومة الفلسطينية الشرعية، وهي معادلة دأب المطبعون في أبوظبي عليها طوال العدوان الصهيوني على غزة.

وقال اليوسف في مقال لصحيفة "البيان" الحكومية تحت عنوان: لا ثقة في الطرفين، إن "مجلس الأمن الدولي اتخذ قراراً مخالفاً لطبيعته، لم يعترض أحد على الصياغة، ولم يستخدم الفيتو من أصحاب الحظوة، الخمسة الكبار، وكأن الضمائر قد صحت، والوجوه نشفت خجلاً من شدة الحرج".

وأضاف في مقاله، أن "القرار يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، مرحلته الأولى ستة أسابيع للمفاوضات الجادة وإطلاق دفعة أولى من الرهائن والمعتقلين، ثم مرحلتان ثانية وثالثة، تتضمنان سحب القوات الإسرائيلية من غزة بالكامل، وعودة السكان إلى بيوتهم، أو ما تبقى منها، دون قيود أو شروط، ولكن هل يمكن أن يتحقق ذلك؟

وتابع: "التجربة تقول لنا إن طرفي الأزمة في غزة هما سببها، ولن تحل بهما، فإسرائيل، الدولة المعتدية، صاحبة نظرية التدمير والقتل والتشريد والاحتلال، متخصصة في المراوغة وعدم الالتزام بتعهداتها، ولها تاريخ طويل مع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ورغم أن القرار المقدم أصلاً من الولايات المتحدة يذكر أن "إسرائيل" وافقت على القرار، إلا أن المندوبة الإسرائيلية في مجلس الأمن كان لها رأي آخر، وهو أن بلادها لن توافق على وقف إطلاق النار قبل أن تحقق أهدافها، وهي إطلاق سراح جميع الرهائن، وتفكيك حماس".

أما ما أسماها "حماس هنية" فقال إنها "رحبت كما فعلت من قبل، وقالت إن القرار مقبول، وستتم مناقشة خطوات التنفيذ مع الوسطاء"، زاعما أن "اليوم أو غداً ستسمع من "حماس السنوار" كلاماً آخر قد ينسف الفرصة الأخيرة للإبقاء على غزة الفلسطينية، فالطغمة المسعورة من أعضاء مجلس نتانياهو الوزاري جاهزون لإكمال مخططهم الاستيطاني، فإن أطلقوا بعد فشل قرار مجلس الأمن لن يتوقفوا".

واختتم مقاله بالقول: "لا ثقة في الطرفين، ولهذا ستبقى الإشادة معلقة مع الترحيب والتفاؤل، حتى نسمع الوسيط "بلينكن" يحمّل مسؤولية ما يحدث للأبرياء في غزة للمتطرفين الإسرائيليين أولاً، ومن بعدهم حماس" على حد قوله.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا شاملة على قطاع غزة أسفرت حتى اليوم عن أكثر من 122 ألف شهيد ومصاب وآلاف المفقودين وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في الأحياء السكنية والبنى التحتية والمستشفيات.