أحدث الأخبار
  • 10:13 . الذهب يتراجع أكثر من 15 درهماً للغرام خلال أسبوع... المزيد
  • 07:02 . عباس يمنح نائبه الشيخ صلاحية السلطة "مؤقتا" حال شغور المنصب... المزيد
  • 06:58 . تقارير إسرائيلية تتحدث عن جثث أسرى داخل الخط الأصفر بقطاع غزة... المزيد
  • 01:38 . فائض تجارة السلع في الإمارات يتجاوز 243 مليار درهم خلال 2024... المزيد
  • 01:22 . خليل الحية: قضية سلاح المقاومة موضع نقاش... المزيد
  • 12:51 . شباب الأهلي وخورفكان وبني ياس إلى ربع نهائي كأس رئيس الدولة... المزيد
  • 12:37 . "حليف عظيم".. ترامب يشيد بدور قطر في السلام بالشرق الأوسط... المزيد
  • 12:00 . إصابة سبعة في إطلاق نار داخل جامعة أمريكية... المزيد
  • 11:32 . إسطنبول تستضيف الشهر المقبل القمة الإنسانية الدولية من أجل غزة... المزيد
  • 12:31 . زعيم ميليشيات موالية للاحتلال في غزة يلمّح بتلقيه دعماً من أبوظبي... المزيد
  • 08:46 . الطيران الباكستاني يستأنف رحلاته إلى بريطانيا بعد خمس سنوات من التعليق... المزيد
  • 07:07 . البيت الأبيض: ترامب سيلتقي أمير قطر في طريق رحلته إلى ماليزيا... المزيد
  • 06:30 . استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على قاطفي الزيتون في الضفة... المزيد
  • 12:56 . تقرير عبري: مسؤول إماراتي حذّر سموتريتش خلال توقفه في دبي من خطوات تهدد التطبيع... المزيد
  • 12:22 . عبدالله بن زايد ولافروف يبحثان ملفات فلسطين والسودان واليمن... المزيد
  • 11:36 . الحوثيون يعتقلون 7 موظفين أميين بصنعاء بتهمة التجسس لـ"إسرائيل"... المزيد

كاتب إماراتي: لا ثقة في حماس و"إسرائيل"

غزة في ظل استمرار العدوان الصهيوني
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-06-2024

قال الكاتب الإماراتي محمد يوسف، إنه على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار وموافقة الاحتلال الإسرائيلي لهذا القرار وترحيب حماس فيه، إلاأنه لا يوجد ثقة بين الطرفين (حماس وإسرائيل)، في معادلة وازت الاحتلال وجرائمه بالمقاومة الفلسطينية الشرعية، وهي معادلة دأب المطبعون في أبوظبي عليها طوال العدوان الصهيوني على غزة.

وقال اليوسف في مقال لصحيفة "البيان" الحكومية تحت عنوان: لا ثقة في الطرفين، إن "مجلس الأمن الدولي اتخذ قراراً مخالفاً لطبيعته، لم يعترض أحد على الصياغة، ولم يستخدم الفيتو من أصحاب الحظوة، الخمسة الكبار، وكأن الضمائر قد صحت، والوجوه نشفت خجلاً من شدة الحرج".

وأضاف في مقاله، أن "القرار يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، مرحلته الأولى ستة أسابيع للمفاوضات الجادة وإطلاق دفعة أولى من الرهائن والمعتقلين، ثم مرحلتان ثانية وثالثة، تتضمنان سحب القوات الإسرائيلية من غزة بالكامل، وعودة السكان إلى بيوتهم، أو ما تبقى منها، دون قيود أو شروط، ولكن هل يمكن أن يتحقق ذلك؟

وتابع: "التجربة تقول لنا إن طرفي الأزمة في غزة هما سببها، ولن تحل بهما، فإسرائيل، الدولة المعتدية، صاحبة نظرية التدمير والقتل والتشريد والاحتلال، متخصصة في المراوغة وعدم الالتزام بتعهداتها، ولها تاريخ طويل مع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ورغم أن القرار المقدم أصلاً من الولايات المتحدة يذكر أن "إسرائيل" وافقت على القرار، إلا أن المندوبة الإسرائيلية في مجلس الأمن كان لها رأي آخر، وهو أن بلادها لن توافق على وقف إطلاق النار قبل أن تحقق أهدافها، وهي إطلاق سراح جميع الرهائن، وتفكيك حماس".

أما ما أسماها "حماس هنية" فقال إنها "رحبت كما فعلت من قبل، وقالت إن القرار مقبول، وستتم مناقشة خطوات التنفيذ مع الوسطاء"، زاعما أن "اليوم أو غداً ستسمع من "حماس السنوار" كلاماً آخر قد ينسف الفرصة الأخيرة للإبقاء على غزة الفلسطينية، فالطغمة المسعورة من أعضاء مجلس نتانياهو الوزاري جاهزون لإكمال مخططهم الاستيطاني، فإن أطلقوا بعد فشل قرار مجلس الأمن لن يتوقفوا".

واختتم مقاله بالقول: "لا ثقة في الطرفين، ولهذا ستبقى الإشادة معلقة مع الترحيب والتفاؤل، حتى نسمع الوسيط "بلينكن" يحمّل مسؤولية ما يحدث للأبرياء في غزة للمتطرفين الإسرائيليين أولاً، ومن بعدهم حماس" على حد قوله.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا شاملة على قطاع غزة أسفرت حتى اليوم عن أكثر من 122 ألف شهيد ومصاب وآلاف المفقودين وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في الأحياء السكنية والبنى التحتية والمستشفيات.