فرض جيش الإحتلال الإسرائيلي، قيودا على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس المحتلة لأداء الصلاة في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية، للجمعة الرابعة والأخيرة من شهر رمضان الجاري.
ونشر جيش الإحتلال الإسرائيلي نشر أعدادا كبيرة من قواته الجمعة، على المعابر المؤدية إلى مدينة القدس، ودقق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم.
وشهد معبر قلنديا شمال القدس، وحاجز "300" جنوبي المدينة، حركة نشطة على بوابات الدخول من الضفة باتجاه مدنية القدس المحتلة.
وقبيل رمضان أصدرت حكومة الإحتلال قرارا بشأن تنظيم دخول سكان الضفة الغربية، للقدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.
وبموجب القرار، تسمح سلطات الإحتلال الإسرائيلية للنساء بدخول القدس لمن تزيد أعمارهن عن 50 عاما ويحملن تصاريح خاصة، والأطفال الذكور حتى 10 سنوات، والرجال فوق 55 عاما، شرط الحصول على تصريح صلاة.
وليلة السبت، يحيي عشرات آلاف الفلسطينيين ليلة القدر في المسجد الأقصى، التي يلتمسها المسلمون عادة مساء 26 رمضان من كل عام.
وكانت شرطة الإحتلال الإسرائيلية أعلنت في بيان، الخميس، قرارها نشر 3600 عنصر بمدينة القدس الشرقية خلال فترة صلاة الجمعة وحتى صباح السبت.
تأتي القيود الإسرائيلية في وقت يشن فيه جيش الإحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".