قالت شبكة "سكاي نيوز" في أبوظبي، الخميس، إن 4 دول في مجلس الأمن وافقت على الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد.
ونقلت الشبكة عن مصدرين متطابقين، أن "كبريات الدول الأوروبية أعطت الضوء الأخضر بالموافقة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد".
وأضافت أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أصبحت تفكر بقدر أكبر من الجدية في ضرورة الاعتراف، لكن الملف ما زال قيد الدراسة.
كما ذكرت أيضاً أن "4 أعضاء دائمين في مجلس الأمن وافقوا على الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية وأن الدولة الخامسة، وهي الولايات المتحدة الأمريكية، ما زالت ترفض الاعتراف أحادي الجانب في الوقت الحالي".
وأكد المصدران أن "أغلبية الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد القرار، لكن خشية الدول العربية في استخدام أمريكا حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، دفعت إلى التريث في التقدم بمشروع قانون على الصعيد الدبلوماسي في نيويورك".
كما ذكر المصدر الآخر أن "إدارة الرئيس بايدن أبلغت عدداً من الدول العربية، أن أولوياتها في الوقت الحالي تنصبُ على إتمام صفقة الرهائن ووقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة".
وأضاف، أنه "بعد الانتهاء منها ستتم العودة للحديث مع الحكومة الإسرائيلية عن خطة السلام الجديدة، وضرورة وضع خطة زمنية لتطبيقها".
وزاد المصدر أن "عدداً من الدول الأوروبية والعربية حثت الولايات المتحدة على ضرورة الذهاب للاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية، في حال تعنت الجانب الإسرائيلي بوجهة نظره ورفضه الانخراط في خطة السلام المقدمة".
وفي الـ30 من يناير الماضي، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، أن لندن تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكداً ضرورة إظهار "تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين".
كما سبق أن تعهد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، في 15 نوفمبر الماضي، بأن تعمل حكومته على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ويستمر العدوان الإسرائيلي البشع على قطاع غزة، الذي أسفر - وفق آخر الإحصائيات - عن استشهاد 29 ألفاً و313 شخصاً، وإصابة 69 ألفاً و333 آخرين، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.