أحدث الأخبار
  • 08:37 . بعد قتله 104 فلسطينيين في ساعات.. جيش الاحتلال يدعي التزامه بوقف إطلاق النار... المزيد
  • 08:02 . صحيفة أمريكية: أبوظبي استعرضت قوتها بهدوء في السودان... المزيد
  • 06:30 . ترامب: الدستور يمنعني من الترشح مجدداً رغم رغبتي في الاستمرار... المزيد
  • 01:13 . الاتحاد الأوروبي يندّد بوحشية الدعم السريع في الفاشر بالسودان... المزيد
  • 12:21 . محمد بن راشد: مستقبل الإمارات يبدأ من مدارسنا... المزيد
  • 12:18 . "التربية" تعلن مواعيد وضوابط اختبارات نهاية الفصل الأول... المزيد
  • 12:14 . الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع: تأسيس فرع لشركة إسرائيلية في أبوظبي خطوة خطيرة في مسار التطبيع الأمني... المزيد
  • 11:08 . إدانات خليجية وعربية لـ"انتهاكات" قوات الدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 11:06 . أكثر من 60 شهيدا بينهم أطفال في انتهاكات إسرائيلية جديدة على غزة... المزيد
  • 11:05 . باكستان تعلن فشل محادثات الهدنة مع أفغانستان... المزيد
  • 11:02 . قطر وبريطانيا تجريان مباحثات في لندن لتعزيز التعاون السياسي... المزيد
  • 11:01 . مركز حقوقي: الاحتجاز الإسرائيلي لجثامين الفلسطينيين عقاب جماعي لذويهم... المزيد
  • 09:10 . مخاوف من انتهاكات واسعة بعد سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر... المزيد
  • 08:59 . القسام تؤجل تسليم جثة أسير إسرائيلي بسبب خروقات الاحتلال... المزيد
  • 08:24 . إيران تكرس احتلالها للجزر الإماراتية بإعلان يوم وطني للاحتفاء بها... المزيد
  • 05:34 . الغارديان: أسلحة بريطانية صُدرت لأبوظبي عُثر عليها بحوزة قوات الدعم السريع... المزيد

النواب الأمريكي يفتح رسمياً تحقيقاً لعزل بايدن والأخير يصف الخطوة بـ"حيلة سياسية"

الرئيس الأمركي جو بايدن
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-12-2023

فتح مجلس النواب الأمريكي تحقيقاً رسمياً لعزل الرئيس جو بايدن على خلفية أنشطة ابنه هانتر التجارية الدولية المثيرة للجدل، في خطوة اعتبرها سيّد البيت الأبيض "حيلة سياسة لا أساس لها".

وحظوظ نجاح هذا التحقيق شبه منعدمة، لكنّه قد يشتّت جهود بايدن في سعيه للفوز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقرّرة في نوفمبر 2024.

ويتّهم الجمهوريون الذين يحظون بغالبية مقاعد مجلس النواب منذ مطلع العام، بايدن باستغلال نفوذه عندما كان نائباً للرئيس باراك أوباما (2009-2017) للسماح لابنه بالقيام بأنشطة تجارية مشكوك فيها في الصين وأوكرانيا.

وقال رئيس لجنة التحقيق في مجلس النواب جيمس كومر إنّ "جو بايدن كذب مراراً وتكراراً على الشعب الأمريكي".

وينفي الرئيس وحلفاؤه الديمقراطيون وابنه هذه الاتّهامات بشكل قاطع. وبعد التصويت، اتّهم بايدن الجمهوريين بأنهم "اختاروا إضاعة وقتهم في حيلة سياسية لا أساس لها".

وأضاف في بيان "بدلاً من العمل على تحسين حياة الأميركيين، فإنّ أولويتهم هي مهاجمتي بأكاذيب".

وفي وقت سابق الأربعاء، قال هانتر في مؤتمر صحافي "لم يكن والدي ضالعاً مالياً أبداً في شؤوني".

لكنّ الرجل الخمسيني الذي له ماض حافل بالإدمان ويواجه أيضاً مشاكل قانونية، أقرّ بارتكاب "أخطاء" في مسيرته.

واتّهم هانتر من أمام مبنى الكابيتول "أنصار ترامب" بمحاولة "إيذاء" والده، مشيراً إلى أنّه لهذا السبب رفض المشاركة في جلسة استماع مغلقة عقدها الجمهوريون الذين استدعوه للمثول أمام الكونغرس الأربعاء.

ولطالما دعم الرئيس البالغ 81 عاماً علناً نجله هانتر، وأكّد مراراً أنّه "فخور" به.

وفُتح بالفعل تحقيق لعزل بايدن في الصيف، لكنّ الجمهوريين يعتقدون أنّ من شأن تحقيق رسمي منحهم صلاحيات إضافية، وبالتالي إمكانيات جديدة لتجريم الزعيم الديموقراطي.

وقال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون الأربعاء "لقد حان الوقت لتقديم الإجابات للشعب الأميركي".

وسارع الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إدانة تصويت مجلس النواب، واصفاً الخطوة بأنّها "حيلة سياسية لا أساس لها".

وقال بايدن في بيان مطوّل صدر بعد دقائق من التصويت إنّه "بدلاً من العمل على تحسين حياة الأمريكيين، فإنّ أولويتهم (الجمهوريون) هي مهاجمتي بأكاذيب".

وينصّ الدستور الأمريكي على أنه يمكن للكونغرس عزل الرئيس بتهم "الخيانة أو الرشوة أو غيرها من الجرائم والمخالفات الكبرى".ويتمّ الإجراء على مرحلتين.

وفي ختام التحقيق، يصوت مجلس النواب بغالبية بسيطة على مواد لائحة الاتّهام التي تفصّل الوقائع المنسوبة للرئيس.

وإذا تم إقرار لائحة الاتّهام هذه، يتولى مجلس الشيوخ المحاكمة. لكن حتّى إن تمّ ذلك، فإنه من المرجّح جداً تبرئة بايدن، إذ يحظى حزبه بغالبية المقاعد في هذه الغرفة العليا للكونغرس.

ولم يسبق عزل أيّ رئيس في تاريخ الولايات المتّحدة، فيما أُطلقت إجراءات عزل ضدّ ثلاثة رؤساء هم أندرو جونسون عام 1868، وبيل كلينتون عام 1998، ودونالد ترامب عامي 2019 و2021. لكن تمّت تبرئتهم جميعاً في النهاية.

أما ريتشارد نيكسون، ففضّل الاستقالة عام 1974 لتجنّب عزله من قبل الكونغرس بسبب فضيحة ووترغيت.