أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأحد، أن الصليب الأحمر تسلم 17 أسيرًا كانوا محتجزين في غزة، وهم 13 إسرائيلياً وإسرائيلي آخر يحمل الجنسية الروسية و3 أجانب، ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وقال جيش الاحتلال في بيان مقتضب: "وفق المعلومات التي نقلها الصليب الأحمر فإن الأسرى وهم 14 مواطنا إسرائيليا وثلاثة أجانب، نقلوا إليه".
على الصعيد ذاته، قالت قناة (12) الخاصة، إنّ الأسرى الإسرائيليين 9 أطفال و4 نساء.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، أسماء 39 طفلا فلسطينيا مزمع الإفراج عنهم، في الدفعة الثالثة بموجب صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس.
بدورها، أكدت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس مساء اليوم الأحد، تسليم اللجنة الدولية للصليب الأحمر 13 محتجزا إسرائيليا و3 محتجزين تايلانديين وآخر روسي.
وقالت الكتائب في بيان وصل الأناضول نسخة منه: "في إطار التهدئة الإنسانية وضمن المرحلة الثالثة للتبادل سلمنا للصليب الأحمر 13 محتجزاً صهيونياً و 3 محتجزين تايلانديين وآخر روسي".
وأمس الجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
وواجه الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى السبت، بعض العقبات حيث قررت كتائب القسام "تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، ولعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها"، بحسب ما ذكر في بيان.
إلا أن متحدث الخارجية القطرية أعلن في وقت لاحق، تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأنه سيتم الإفراج الليلة عن الأسرى من الجانبين.
والجمعة، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية عن 39 فلسطينيا، 24 امرأة و15 طفلا، ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل مع حركة "حماس" التي أبرمت بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
في المقابل، أفرجت حماس عن 13 إسرائيليا من النساء والأطفال بعضهم يحملون جنسية مزدوجة، إضافة إلى 10 تايلنديين وفلبيني واحد، كانوا محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.