أحدث الأخبار
  • 06:58 . بلغاريا تنفي تورطها في تسليح الدعم السريع عبر أبوظبي... المزيد
  • 03:49 . دعوى قانونية في بريطانيا ضد أبوظبي بسبب احتجاز الشاعر المصري عبد الرحمن القرضاوي... المزيد
  • 03:48 . قطر وباكستان تبحثان سبل تهدئة التوتر مع الهند وتعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 12:26 . ثلاث مؤسسات إماراتية تخطط لإطلاق عملة رقمية مدعومة بالدرهم... المزيد
  • 12:12 . التعليم العالي تُحدّث نظام الاعتراف بالشهادات الأجنبية لتبسيط الإجراءات وزيادة الكفاءة... المزيد
  • 12:08 . استعادة التيار الكهربائي بعد انقطاع واسع أوقع خسائر كبيرة في إسبانيا والبرتغال... المزيد
  • 10:17 . "هيئة الشارقة للتعليم" تمنح مهلة عامين للمدارس "المقبولة" و"الضعيفة" لتحسين أدائها... المزيد
  • 10:15 . قرقاش: تقرير مجلس الأمن "يدحض" ادعاءات الجيش السوداني الباطلة بحقنا... المزيد
  • 01:41 . واشنطن تقول إن طائرة إف 18 سقطت من حاملة طائرات في البحر الأحمر... المزيد
  • 06:30 . اليمن.. الحوثيون يعلنون ارتفاع قتلى القصف الأمريكي على مهاجرين بصعدة إلى 68... المزيد
  • 06:11 . نتنياهو يرفض مقترحا جديداً لوقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرى... المزيد
  • 05:23 . الإمارات تتجه لإلغاء الإعفاء من التأشيرة مع أوزبكستان... المزيد
  • 12:30 . "العدل الدولية" تفتتح جلسات استماع بشأن التزامات الاحتلال الإنسانية بغزة... المزيد
  • 10:55 . السعودية وقطر تسددان ديون سوريا لدى البنك الدولي... المزيد
  • 10:33 . دبي تفتعل مشكلة لإغلاق المركز الثقافي الإسلامي في إيرلندا... المزيد
  • 07:07 . مدارس خاصة تحظر صداقة الطالب والمعلم على وسائل التواصل... المزيد

تقرير: السعودية تواجه عوائق لإقناع المغتربين بالتخلي عن دبي

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-04-2023

قالت وكالة بلومبرغ إن مساعي السعودية لإقناع المغتربين بالتخلي عن دبي، والعمل في المملكة تواجه "بداية صعبة"، بسبب عوامل ترتبط البنية التحتية ونمط الحياة، من بين تحديات أخرى.

وأشارت بلومبرغ، في تقرير لها، إلى أن المملكة أعلنت وقف التعاقد مع الشركات والمؤسسات التجارية التي لن يكون مقرها الإقليمي موجودا في السعودية اعتبارا من 2024.

وفق التقرير الذي نقله موقع الحرة إلى العربية، يهدف الإجراء إلى جذب الاستثمار الأجنبي والعمالة في إطار رغبة ولي العهد، محمد بن سلمان، لفتح البلاد أمام الأسواق الدولية، ووضع العاصمة، الرياض، بين أكبر 10 مدن اقتصادية في العالم، ومضاعفة عدد سكانها إلى 15 مليونا، بحلول عام 2030، لكن هناك العديد من العوائق، لا يزال بعضها يرتبط بالتفسير الصارم للشريعة الإسلامية.

وقالت بلومبرغ إن "السؤال الكبير" هو ما إذا كانت الرياض مستعدة من ناحية البنية التحتية والإسكان ونمط الحياة، وحتى إداريا، لتدفق العمال الأجانب ذوي الياقات البيضاء وعائلاتهم.

وبالمثل، هناك علامة استفهام عن استعداد العمالة للتخلي عن دبي "الأكثر حرية نسبيا"، وإن كانت أكثر تكلفة، للانتقال إلى هناك.

ومن المؤكد أن المملكة الغنية بالنفط لا تفتقر إلى المال لإجراء التغييرات اللازمة، ولكن الأدلة حتى الآن تشير إلى أن هناك "طريقا طويلا يجب عليها أن تقطعه".

ورغم تخفيف بعض القواعد، فإن الكحول والعلاقات خارج نطاق الزواج والمثلية الجنسية تعتبر "جرائم أخلاقية" يعاقب عليها القانون، وهناك خيارات محدودة للمناطق السكنية ذات النمط الغربي والمدارس الدولية.

وبينما سُمح للبرتغالي، كريستيانو رونالدو، بالعيش مع صديقته جورجينا رودريغيز، يحصل عدد قليل من الآخرين على نفس الامتياز.

ويشكو الأجانب أيضا من طول الوقت الذي يستغرقه الحصول على تأشيرة عمل.

وهناك مشكلات في البنية التحتية، فالمخطط الرئيسي الذي طال انتظاره لتوسعة الرياض تم تأجيله عدة مرات، ونظام شبكة المترو، الذي كان من المقرر أن يكتمل، بحلول عام 2019، لم يفتتح بعد.

كما أن عدم كفاية المساكن أدى إلى ارتفاع الإيجارات بشكل كبير، وذلك مع انتقال المزيد من العمالة الأجنبية للعمل في الرياض، ومحدودية توافر المجمعات السكنية، التي يفضلها الغربيون نظرا لقواعد اللباس المتراخية وتوافر الصالات الرياضية وحمامات السباحة، والاتجاه المتزايد بين الشباب السعودي للانتقال إلى هناك بحثا عن فرص عمل.

ونظرا لصعوبة الحصول على رواتب "باهظة" في الوقت الحالي للأجانب في المملكة، يقل الحافز لدى هؤلاء للانتقال، وإن كان لدى بعض الموظفين في دبي الذين ينتقلون إلى الرياض إمكانية الحصول على زيادات في الأجور تبلغ 20 إلى 25 في المئة.

وقال أحد كبار المنتجين في شركة "أم بي سي" الإعلامية السعودية، التي تخطط لنقل معظم موظفيها من دبي إلى مقرها الجديد في الرياض، بحلول عام 2024، إنه وآخرين سيحصلون على زيادات في الرواتب تتراوح بين 35 إلى و40 في المئة ومع ذلك، لايزال عديدون يخشون هذه الخطوة.

وقال المنتج الذي رفض ذكر اسمه: "إنك في دبي مغترب مثل غالبية الناس، لكن في الرياض عليك التعامل مع عقلية محلية".

وقالت موظفة أوروبية تعمل في سوق الضيافة الآخذ في الاتساع في المملكة، إن معظم المغتربين ليسوا مستعدين لنمط الحياة في الرياض.

ورغم تغيير قواعد اللباس الصارمة والفصل بين الجنسين ودخول النساء سوق العمل، فإن أي انتقاد للقيادة والنظام يمكن أن يؤدي إلى الطرد أو السجن أو ما هو أسوأ.

ووفقا للتقرير، تفرض أبوظبي قيودا مماثلة على حرية التعبير، لكنها ألغت تجريم المعاشرة الجنسية خارج الزواج، وألغت رسوم تراخيص المشروبات الكحولية.