قال محامي رئيس الديوان الملكي الأردني السابق، باسم عوض الله، إنه نقل إلى المستشفى يوم الأحد، بعد إضراب عن الطعام استمر ثلاثة أسابيع.
وأوضح محامي عوض الله، وهو أردني-أميركي الجنسية، أنه كان يعاني من انخفاض في ضغط الدم ومستويات السكر عند دخوله المستشفى، السبت، وفق أسوشيتد برس.
وأشار إلى أنه تم إعطاؤه الغلوكوز عن طريق الوريد، لكنه رفض المزيد من التدخل بمجرد استقرار عناصره الحيوية.
وعاد عقب ذلك إلى السجن ولا يزال مضربا عن الطعام.
وقال مايكل جيه سوليفان، محامي عوض الله: "حياة موكلي في خطر حيث تتدهور صحته بشكل يومي".
وأشار إلى أن أسرة عوض الله حثت الحكومة الأميركية على "اتخاذ إجراءات فورية" لتأمين الإفراج عنه وتحميل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مسؤولية إلحاق الأذى بعوض الله.
ووصف مسؤول أمني أردني مزاعم الإضراب عن الطعام بأنها "غير دقيقة"، قائلا إن عوض الله يشرب السوائل بانتظام.
وقال المسؤول الذي تحدث لأسوشيتد برس شريطة عدم الكشف عن هويته وفقا لاشتراطات أمنية: "نقل إلى المستشفى بناء على توصية من الفريق الطبي وخرج لاحقا بعد تلقي العلاج اللازم. إنه الآن في حالة جيدة".
وأوضح المسؤول أن المسؤولين الأردنيين ليسوا ملزمين بإطلاع السفارة الأميركية على حالته لأن عوض الله أردني "أولا وقبل كل شيء". لكنه قال إن من حق عوض الله لقاء الممثل القنصلي الأميركي الذي زاره، الاثنين.
ولم يصدر تعليق فوري من السفارة الأميركية في الأردن.
ويشار إلى أن عوض الله يقضي عقوبة السجن 15 سنة، لإدانته فيما يعرف بقضية "الفتنة" التي اتهمته فيها الحكومة الأردنية بالتخطيط مع جهات خارجية، والأمير حمزة الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني، بهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة.