أحدث الأخبار
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد
  • 10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد
  • 10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد
  • 10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد

في الذكرى 12 لعريضة الإصلاح.. مراكز حقوقية: انتهت حرية التعبير في الإمارات

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-03-2023

تمر اليوم الجمعة 3 مارس 2023 الذكرى الثانية عشرة للتوقيع على عريضة الإصلاح التي وقعها العديد من الشخصيات الإماراتية البارزة، والتي أدت بعد ذلك إلى حملة اعتقالات وانتهاكات طالت غالبيتهم بذريعة محاولة قلب النظام وتهديد أمن الدولة.

وفي 3 مارس 2011 وقع أكثر من 133 من الناشطين الحقوقيين والأكاديميين والمحامين والمعلمين الإماراتيين على عريضة إصلاحات؛ طالبوا فيها رئيس الدولة "الراحل خليفة بن زايد" بانتخاب كامل أعضاء المجلس الوطني الاتحادي بالاقتراع المباشر، وتعزيز صلاحياته، وتعزيز الحقوق والحريات في البلاد، ودور منظمات المجتمع المدني.

تسامح صوري

وفي هذه الذكرى؛ أشار مركز الإمارات لحقوق الإنسان إلى أن "الواقع الحقوقي في الإمارات يزداد سوءاً على الرغم من مواصلة السلطات تزييف الواقع الحقوقي عبر إظهار صورتها بالتقدم والتسامح"، مؤكداً أن الواقع "مغاير تماماً لهذه الصورة، خاصةً مع مرور عام 2022 الذي شهد انقضاء أحكام قرابة الـ 40 معتقلًا ليرتفع عدد المعتقلين المنتهية أحكامهم إلى 50 معتقلًا وتواصل السلطات اعتقالهم التعسفي بحجة المناصحة".

وأضاف المركز في بيان له: "في هذا اليوم نستذكر الانتهاكات التي ارتكبتها آلة القمع التابعة للسلطات عبر جهاز أمن الدولة من اختفاء قسري واعتقال تعسفي وتعذيب للمعتقلين الموقعين على العريضة ورفض المحكمة الاعتداد بأقوالهم وشهاداتهم عن تعرضهم للتعذيب في انتهاكٍ واضح لحقوقهم الإنسانية المكفولة في كل القوانين والأعراف الدولية".

وجدد المركز مطالبته للسلطات بضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، والتحقيق الفعلي في جميع الانتهاكات بحقهم، وضرورة احترام السلطات لجميع الالتزامات الحقوقية والتعهدات الدولية التي وقعت عليها وتعهّدت بالعمل بها.

"انتهت حرية التعبير في الإمارات"

من جانبها قالت الحملة الدولية للحرية في الإمارات إن أداة القمع التي تستخدمها السلطات في البلاد تمثل انتهاكا صارخا لصورة التسامح النمطية التي تحاول الظهور بها أمام العالم.

وقالت الحملة في بيان لها: "أصبحت الإمارات دولة لا تسامُحَ فيها مع الممارسة السلمية لحرية التعبير والمعارضة السياسية، حيث قامت الأجهزة الأمنية الإماراتية بقمع المجتمع المدني إلى حد أنه اليوم لم يعد هناك تقريبًا حرية تعبير ومساحة مدنية يمكن الحديث عنها".

وبعد التوقيع على العريضة، أطلقت أبوظبي في حينها آلتها القمعية لصد المطالب، في حملة ممنهجة ومنظمة من الاعتقالات بدأت بخمسة مواطنين عام 2011، وثم ارتفع العدد في العام التالي لما يربو عن المئة، ضمن القضية المعروفة إعلاميا بـ"الإمارات94".

وبدأت محاكمة المعتقلين في مارس 2013، بعد أن تم إخفاء معظمهم قسراً لعدة أشهر، وبعضهم لمدة تصل إلى عام، في مرافق احتجاز سرية مع اتصال ضئيل أو معدوم بالعالم الخارجي ودون إمكانية الوصول إلى مستشار قانوني.

وقال العديد من معتقلي الرأي في الإمارات للمحكمة أثناء المحاكمة إنهم تعرضوا للتعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة في الاعتقال السري السابق للمحاكمة ، لكن رئيس المحكمة لم يأمر بإجراء تحقيق مستقل في هذه الادعاءات.

ولم تنته آثار هذه الاعتقالات إلى يومنا هذا؛ حيث لا يزال معظم المعتقلين في السجون رغم انتهاء فترة محكومياتهم.

كما تغيّرت سياسة البلاد الداخلية لتصبح أكثر قمعاً واستهدافاً للمواطن والمقيم على حد سواء، حيث تفشت وسائل القمع لتشمل التجسس والإدانة حتى لو كان انتقادا بسيطا للسلطات، بعد أن توغل جهاز أمن الدولة أكثر في السلطات الثلاث ليتحكم بها ويطوّعها لخدمة مصالحه ورؤسائه لا خدمة لمصالح البلاد.

وبعد 12 عاماً من تقديم عريضة الإصلاحات، تبدو الإمارات بحاجة لتنفيذ هذه الإصلاحات لإنقاذ سلطة القانون، بدلاً من المضي قُدماً في قانون سلطة جهاز الأمن الذي استهدف الإمارات أولاً وجعل من مستقبل الدولة غامضاً ومثيراً للقلق أمام العالم.