أحدث الأخبار
  • 12:39 . تقرير عبري: أبوظبي رفضت استقبال نتنياهو حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 12:18 . الموساد لا يستبعد تعطل صفقة غزة بعد الهجوم على قطر... المزيد
  • 12:12 . دبي.. القبض على عصابة دولية تستغل شركات وهمية لتمرير أموال مسروقة... المزيد
  • 11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد

مبادرة "بهجة العيد" تستثني معتقلي الرأي في سجون أبوظبي وتقتصر على سجناء الجرائم العامة

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-06-2025

أعلنت دائرة القضاء في أبوظبي عن تنفيذ مبادرة "بهجة العيد" التي هدفت إلى جمع النزلاء "الملتزمين سلوكياً" في مراكز الإصلاح والتأهيل مع أسرهم في أجواء عيدية إنسانية، ضمن برامج إعادة التأهيل والدمج المجتمعي.

ورغم الطابع الإنساني للمبادرة، أكدت مصادر حقوقية أن "بهجة العيد" استثنت بشكل صريح معتقلي الرأي، بمن فيهم الأكاديميون والمعلمون وأصحاب الفكر من أبناء الإمارات، المحكومون في قضايا تتعلق بحرية التعبير، والذين ما زالوا يقبعون في السجون رغم انتهاء محكومياتهم.

وشددت الجهات المنظمة على أن المبادرة خُصصت للنزلاء المتهمين بجرائم جنائية مثل السرقة والاحتيال وغيرها، في حين لم تشمل من تم سجنهم بسبب آرائهم أو نشاطهم الحقوقي أو الفكري، مما أثار تساؤلات حول جدوى البرامج الإصلاحية التي تُقصي فئة من النخبة المثقفة في البلاد.

يأتي هذا في وقت تتزايد فيه الدعوات الحقوقية إلى شمول معتقلي الرأي وأصحاب القضايا الفكرية بالمبادرات الإنسانية وقرارات العفو السنوية، باعتبارهم جزءًا من المجتمع المدني بل وأمن أبرز المواطنين الذي ساهموا في رفعة وارتقاء البلاد، إذ أنهم بحاجة إلى مراجعة قضائية عادلة تُراعي الحقوق الأساسية والحريات المكفولة بموجب الدستور والقوانين الدولية.