12:12 . ارتفاع أسعار البنزين في الدولة لشهر مايو 2025... المزيد |
11:54 . التربية تطلق برامج تدريبية للمرشدين الأكاديميين لدعم الطلبة في اختيار المسارات التعليمية... المزيد |
11:53 . رئيس الدولة ووزير الدفاع يبحثان سبل تعزيز جودة الحياة والقضايا الوطنية... المزيد |
11:19 . باكستان تتوقع ضربة هندية عسكرية خلال أقل من 36 ساعة... المزيد |
11:01 . واشنطن تلوح بإنهاء وساطتها لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا... المزيد |
01:30 . نجل ترامب من دبي: الخليجيون يعتمدون على "أمريكا القوية"... المزيد |
11:48 . وزير خارجية سوريا يجتمع بمسؤولين أمريكيين في نيويورك... المزيد |
11:27 . "طيران الإمارات" تحدد موعد تسلم أول طائرة "بوينغ 777X"... المزيد |
11:15 . العراق يرفع دعوى قضائية ضد الشرع ويصفه بـ"الإرهابي"... المزيد |
06:58 . بلغاريا تنفي تورطها في تسليح الدعم السريع عبر أبوظبي... المزيد |
03:49 . دعوى قانونية في بريطانيا ضد أبوظبي بسبب احتجاز الشاعر المصري عبد الرحمن القرضاوي... المزيد |
03:48 . قطر وباكستان تبحثان سبل تهدئة التوتر مع الهند وتعزيز التعاون الثنائي... المزيد |
12:26 . ثلاث مؤسسات إماراتية تخطط لإطلاق عملة رقمية مدعومة بالدرهم... المزيد |
12:12 . التعليم العالي تُحدّث نظام الاعتراف بالشهادات الأجنبية لتبسيط الإجراءات وزيادة الكفاءة... المزيد |
12:08 . استعادة التيار الكهربائي بعد انقطاع واسع أوقع خسائر كبيرة في إسبانيا والبرتغال... المزيد |
10:17 . "هيئة الشارقة للتعليم" تمنح مهلة عامين للمدارس "المقبولة" و"الضعيفة" لتحسين أدائها... المزيد |
قامت وزارة الدفاع الإماراتية بشطب تغريدة على تويتر، حول المساعدات المقدمة لسوريا؛ كانت قد أرفقت عليها تصميماً عليه العلم التابع للمعارضة السورية، لتستبدلها بتصميم يحمل علم النظام.
ونشرت الوزارة أمس الثلاثاء تغريدة توضح عمليات المساعدة التي قدمتها لسوريا وتركيا جراء الزلزال الذي ضرب البلدين؛ ضمن عملية "الفارس الشهم2" المقدمة من الإمارات.
وكانت الوزارة قد أرفقت تغريدتها بتصميم "إنفوجرافيك" يحمل علم الثورة السورية، قبل أن تتدارك "الخطأ"، وتستبدل التغريدة بأخرى تحمل علم النظام السوري، وفق ما رصده فريق "الإمارات71".
ومنذ سنوات تعمل أبوظبي على إخراج النظام السوري من عزلته العربية والعالمية، رغم العقوبات الدولية ضد النظام السوري ورئيسه بشار الأسد بسبب الجرائم الفظيعة التي ارتكبها في بلاده.
ويأتي ذلك رغم إعلان الإمارات في فبراير 2012 وباقي دول الخليج (باستثناء عُمان)، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق، تزامناً مع تعليق جامعة الدول العربية عضوية سوريا، بعد قمع موجات الاحتجاجات الغاضبة والتظاهرات المطالبة بالديمقراطية والحرية عام 2011، ما دفع البلاد إلى حرب مدمّرة ونزاع دام، تنوعت أطرافه والجهات الداعمة له.
وفي نوفمبر 2011، قررت الجامعة العربية تجميد عضوية سوريا جراء اعتماد نظام بشار الأسد الخيار العسكري لقمع المظاهرات الشعبية السلمية.
التقارب مع دمشق
وبدأت أبوظبي بتبني موقفها المخالف لمعظم الدول العربية والعالمية، منذ 2018، حين اعترف وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش بأن طرد سوريا من الجامعة العربية وقطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق كان "خطأ فادحاً".
من ثم جاءت خطوة إعادة افتتاح سفارة أبوظبي في دمشق، في دمشق 2018، تلتها زيارة وزير الخارجية والتعاون الدولي عبدالله بن زايد إلى العاصمة السورية أواخر 2021، ثم كرر الزيارة مطلع العام الجاري 2023.
وفي مارس 2022 قام رئيس النظام السوري بشار الأسد بزيارة إلى أبوظبي؛ هي الأولى له إلى دولة عربية منذ 2011، ما أثار استياء البيت الأبيض.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن الولايات المتحدة "تشعر بخيبة أمل وانزعاج عميقين" من زيارة الأسد، واصفا إياها بأنها "محاولة واضحة لإضفاء الشرعية" على الزعيم السوري "الذي يظل مسؤولاً وخاضعاً للمساءلة عن وفاة ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين، وتشريد أكثر من نصف السكان السوريين قبل الحرب، والاعتقال التعسفي واختفاء أكثر من 150 ألف رجل وامرأة وطفل سوري ".
وخلال عشر سنوات فقط، تسبب النهج القمعي للأسد بمقتل قرابة 400 ألف شخص ممن تم توثيقهم، وبتهجير ونزوح الملايين من السوريين.
وأسفرت الحرب عن إصابة 2.1 مليون شخص بإصابات تسببت لكثير منهم بإعاقات دائمة، وتم تهجير 13 مليون شخص إلى مناطق اللجوء والنزوح داخل البلاد وخارجها.
معاناة مضاعفة
والإثنين، ازدادت المعاناة نتيجة الزلزال الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا، وتسبب بمقتل حوالي 2600 سوري، وإصابة الآلاف.
وصباح اليوم الأربعاء، أعلنت السلطات في البلدين عن مقتل 6234 شخصا في تركيا و2600 في سوريا، ليرتفع إجمالي عدد القتلى بذلك إلى 8834 شخصا.
وعملية "الفارس الشهم2"، التي تحدثت عنها وزارة الدفاع، هي عملية إغاثة وجه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لدعم المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا.
وتشارك في العملية القوات المسلحة ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي و"مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" و"مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية" والهلال الأحمر الإماراتي.