أحدث الأخبار
  • 08:36 . محكمة بريطانية تمنع مؤسسة فلسطينية من الطعن على حكم بشأن تصدير قطع غيار إف-35 لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 06:30 . الاحتلال يقول إنه فتح معبر زيكيم لدخول المساعدات عبر شمال غزة... المزيد
  • 01:02 . الجنائية الدولية تطالب أعضاء الأمم المتحدة بتنفيذ أوامر توقيف نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:00 . قرقاش يبحث مع غروندبرغ وخطيب زاده سبل تعزيز السلام الإقليمي... المزيد
  • 12:56 . وزير الدفاع السعودي يجري مباحثات مع مسؤولين أمريكيين في واشنطن... المزيد
  • 12:11 . تحطم طائرة عسكرية تركية تحمل 20 شخصاً قرب حدود جورجيا... المزيد
  • 12:09 . الأمم المتحدة: اقتصاد أفغانستان يتعثر مع معاناة 9 من كل 10 أسر من الجوع أو الديْن... المزيد
  • 12:08 . أبوظبي تواصل الاحتفاء بعلاقاتها مع تشاد... ما دلالته في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 12:05 . مدارس: غداً آخر موعد لاستكمال أعمال الطلبة عبر المنصات التعليمية... المزيد
  • 11:42 . مدير مركز مناصرة معتقلي الإمارات: نخشـى تسليم جاسم الشامسي إلى أبوظبي… واعتقاله في سوريا يتنافى مع قيم الثورة... المزيد
  • 10:05 . مقتل مليونير روسي وزوجته وتقطيع جثتيهما في الإمارات... المزيد
  • 09:28 . موقع استخباري: خلافات على عقارات في فرنسا وبريطانيا كانت تتبع الشيخ خليفة... المزيد
  • 06:16 . السعودية والإمارات توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مكافحة الفساد... المزيد
  • 05:58 . محمد بن زايد وستارمر يؤكدان ضرورة تثبيت وقف النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية... المزيد
  • 05:57 . مدارس تحذر من العبث بأجهزة الحاسوب وتمنع تعديل أنظمة التشغيل قبل الامتحانات... المزيد
  • 12:21 . ضابط سوداني رفيع: أبوظبي تخطط لجعل السودان "مركز صراع" للاستحواذ على الموارد... المزيد

بطريقة إبداعية.. صانع أفلام سوداني ينشر محتوى هادفا حول اللغة العربية ويلقى تفاعلاً واسعاً

صورة لأمجد النور من محتوى "أسيادُ الكَلِم"
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-01-2023

نشر صانع الأفلام السوداني أمجد النور محتوى جديداً حمل عنوان "أسيادُ الكَلِم"، يتناول من خلاله بطريقة إبداعية ومحتوى هادف حول تجاهل المجتمعات في الاهتمام باللغة العربية، التي باتت من أكثر الأمور المفقودة في وطنها الأم.

وبطريقة الغناء السريع "الراب"، تغنى أمجد بكلمات عربية واضحة، بالجوانب السلبية التي تشاع ضد اللغة العربية ومحاولة تضييعها، في ظل عصر العولمة الذي يعيشه العالم وانتشار اللغات الأخرى، وفي ظل واقع لا تشارك فيه المجتمعات العربية بالنهضة الحضارية للمجتمعات البشرية.

وبنص مشبع بالثقافة واللغة، بدأ النور مقطعه بمهاجمة اللغة العربية بشكل يسخر من منتقديها، قبل أن يختتم الفيديو برسالة أكدت على ضرورة الاعتزاز باللغة العربية، في ظل تنصل الشباب من لغتهم الأم، والافتخار باللغة الإنجليزية.

وواصل أمجد، رسالته إلى الشباب العربي، داعياً إياهم إلى إثبات أن اللغة العربية هي لغة عالمية وحيوية، وحاثاً المجتمع العربي على ضرورة تشجيع الأجيال الناشئة على استخدام لغتهم الأم عبر الإنترنت، خصوصاً في وسائل التواصل الاجتماعي وعدم التقليل منها فـ"اللغة تعبر عن قوة أهلها من بين الأمم فألسنة العام تفتخر بها منذ القدم، فالتاريخ يتحدث عمّنهم أسياد الكلم".

تلك الكلمات التي اختتم بها أمجد النور لامست قلوب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتركت أثراً بالغاً لدى المتابعين، وتخطى الفيديو خلال أقل من 48 ساعة من نشره على منصة "تويتر" أكثر من مليون ونصف مشاهدة.

وقال محمد رافع: " فيديو عظيم وفيها عظة وعبرة أيضا.. لست عربياً بل أنا هندي يحب اللغة العربية حبًّا جمًّا منذ طفولتي، هذه اللغة أخذت مجامع قلبي بأسلوبها الأنيق وهندامها الشيق، لا نظير لها يجب علينا أن نحافظ هذه اللغة العظيمة العريقة بأصالتها".

وعلق بندر الغميز: "كرهتك وحبيتك بنفس المقطع محتوى مهم قُدم بقالب ذكي .. إبداع".

وكتب محمد عبداللطيف المحيسن: "فقدت اعصابي وكنت بفجر بالتعليقات بس قلت تأنى وكمل للأخير والحمد لله ارتحت يا أمجد صدمتني يا مبدع  احبك".

وعلق جمال عبدالله الهندي على فيديو أمجد النور قائلاً: "ابدعت اخي امجد في دعم اللغة العربية.. بدايتك أصابتني بالدهشة واضطربت لديّ العقلية وعندما أكملت سماعها تأكدتُ من حُسنِ النيّة".

محمد الفارس الشاعري علق هو الآخر بالقول: "عمل مكلف جبار، وفكرة غير مسبوقة.. الأداء أخ أمجد كان احترافي جداً، والنص متشبع ثقافة ورصانة.. اعتز بعملك فهو يمثل لسان حال العرب جميعاً يا أمجد".

سالم ناصر الحبسي علق قائلا: "كنت أفكر كيف اشتمك؛ ويوم كملت استحيت من نفسي وما عرفت كيف ابين اعجابي بإبداعك".

وقال سعد عطية الغامدي في تعليقات مختصرة حول فيديو أمجد النور: "إبداع وإمتاع وإقناع".

وتواجه اللغة العربية حرباً غربية كبيرة، بدأت منذ قرون، مع توجه الدول الأوروبية لغزو الدول العربية، وانتشرت مع توسع وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف محو الهوية الثقافية للعرب والمسلمين.