أحدث الأخبار
  • 01:02 . الجنائية الدولية تطالب أعضاء الأمم المتحدة بتنفيذ أوامر توقيف نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:00 . قرقاش يبحث مع غروندبرغ وخطيب زاده سبل تعزيز السلام الإقليمي... المزيد
  • 12:56 . وزير الدفاع السعودي يجري مباحثات مع مسؤولين أمريكيين في واشنطن... المزيد
  • 12:11 . تحطم طائرة عسكرية تركية تحمل 20 شخصاً قرب حدود جورجيا... المزيد
  • 12:09 . الأمم المتحدة: اقتصاد أفغانستان يتعثر مع معاناة 9 من كل 10 أسر من الجوع أو الديْن... المزيد
  • 12:08 . أبوظبي تواصل الاحتفاء بعلاقاتها مع تشاد... ما دلالته في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 12:05 . مدارس: غداً آخر موعد لاستكمال أعمال الطلبة عبر المنصات التعليمية... المزيد
  • 11:42 . مدير مركز مناصرة معتقلي الإمارات: نخشـى تسليم جاسم الشامسي إلى أبوظبي… واعتقاله في سوريا يتنافى مع قيم الثورة... المزيد
  • 10:05 . مقتل مليونير روسي وزوجته وتقطيع جثتيهما في الإمارات... المزيد
  • 09:28 . موقع استخباري: خلافات على عقارات في فرنسا وبريطانيا كانت تتبع الشيخ خليفة... المزيد
  • 06:16 . السعودية والإمارات توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مكافحة الفساد... المزيد
  • 05:58 . محمد بن زايد وستارمر يؤكدان ضرورة تثبيت وقف النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية... المزيد
  • 05:57 . مدارس تحذر من العبث بأجهزة الحاسوب وتمنع تعديل أنظمة التشغيل قبل الامتحانات... المزيد
  • 12:21 . ضابط سوداني رفيع: أبوظبي تخطط لجعل السودان "مركز صراع" للاستحواذ على الموارد... المزيد
  • 12:14 . في رسالة لحماس.. الحوثيون يعلنون وقف الهجمات على "إسرائيل"... المزيد
  • 11:35 . هل تكافئ أبوظبي تشاد على خدماتها في حرب السودان؟... المزيد

في ذكرى الثورة التونسية.. آلاف المحتجين يطالبون بـ”رحيل سعيّد”

الاحتجاجات تزامنت مع الذكرى 12 لسقوط نظام زين العابدين بن علي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-01-2023

شارك الآلاف من أنصار "جبهة الخلاص الوطني" في مسيرة احتجاجية بالعاصمة تونس، السبت، للمطالبة بـ"رحيل" الرئيس قيس سعيد، ودفاعا عن الحرية والديمقراطية.

وتزامنت المسيرة مع الذكرى 12 لسقوط نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي (1987-2011).

وتضم الجبهة 5 أحزاب هي "النهضة" و"قلب تونس" و"ائتلاف الكرامة" و"حراك تونس الإرادة" و"الأمل"، وحملة "مواطنون ضد الانقلاب"، وعدد من أعضاء البرلمان المنحل، وفقا لما أوردته وكالة "الأناضول".

ووسط حضور أمني مكثف، ردد المحتجون شعارات من قبيل "(سعيد) ارحل"، "ثورة ثورة حتى النصر"، "لا لتوقيف السياسيين".

وفي كلمة له خلال المسيرة، طالب رئيس الجبهة أحمد نجيب الشابي، بـ"وضع حد لمسار 25 يوليو 2021 (إجراءات سعيد الاستثنائية)"، واصفا إياه بـ"الانقلاب البغيض".

وأفاد بأن "هذا الانقلاب استحوذ على السلط ودمر الاقتصاد ونكل بالتونسيين"، محملا السلطة "المسؤولة عن غلاء المعيشة والتنكيل بالشعب".

وأردف قائلا: "قيس سعيد يجب أن يرحل وفترة حكمه انتهت (..) خلاص تونس يتحقق حينما تتوحد الأطياف السياسية وتتجند ليرحل قيس سعيد".

من جانبه قال سيف الدين مخلوف رئيس "ائتلاف الكرامة" للأناضول، "اليوم احتفال آخر بعيد الثّورة ".

وأضاف: "الانقلاب دمر الدولة ومؤسساتها وتلاعب بها و بالمال العام فلأول مرة في تاريخ تونس شخص واحد يقرر قوانينها وميزانيتها وحتى أعيادها واحتفالاتها (في إشارة إلى الرئيس قيس سعيد)"

وأردف مخلوف: "كل ذلك مرفوض وسنبقى نرفصه حتى سقوط الانقلاب وعودة قطار الديمقراطية إلى مساره".

وتحيي تونس في 14 يناير من كل عام، الذكرى 12 للثورة الشعبية التي انطلقت في 17 ديسمبر 2010، وانتهت بسقوط نظام بن علي في 14 يناير 2011.

في السياق، تظاهر المئات في العاصمة، للمطالبة بـ"إسقاط نظام قيس سعيد"، بدعوة من أحزاب "العمال"، "القطب"، "التيار الديمقراطي"، "الحزب الجمهوري"، "التكتل من أجل العمل والحريات".

من جانبه، قال أمين عام حزب "العمال"، حمة الهمامي: "مرت 12 سنة على الثورة التونسية والمسار الثوري لا يزال متعطلا ومتعثرا (..) مررنا من منظومة رجعية إلى أخرى، وكلها ظهرها لمطالب الثورة".

وأضاف: "سعيد لا يختلف عن المنظومات التي سبقته فهو يريد إرساء نظام مستبد (..) نظام تجويع وتفقير وتبعية وسيكون مصيره كغيره".

وأفاد الهمامي، بأن مطلبهم الرئيسي "هو التعبئة الشعبية العامة من أجل إسقاط نظام قيس سعيد".

وأردف: "نحن اليوم في طور جديد من الثورة التونسية لتحقيق الشغل والحرية والكرامة الوطنية".

ولم يصدر تعليق فوري من السلطات التونسية، إلا أنها عادة ما تنفي مثل هذه الاتهامات وتؤكد التزامها بالحرية والديمقراطية في البلاد.

ومنذ 25 يوليو 2021 تشهد تونس أزمة سياسية حادة حين فرض سعيد إجراءات استثنائية أبرزها حل مجلس القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وإقرار دستور جديد عبر استفتاء في يوليو 2022 وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في ديسمبر الماضي.

وترفض غالبية القوى السياسية والمدنية بتونس هذه الإجراءات وتعتبرها "انقلابا على الدستور"، بينما تؤيدها قوى أخرى ترى فيها "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، التي أطاحت بحكم الرئيس بن علي.

أما سعيد، الذي بدأ في 2019 فترة رئاسية تستمر 5 سنوات، فقال إن إجراءاته "ضرورية وقانونية" لإنقاذ الدولة من "انهيار شامل".