أحدث الأخبار
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد

في ذكرى الثورة التونسية.. آلاف المحتجين يطالبون بـ”رحيل سعيّد”

الاحتجاجات تزامنت مع الذكرى 12 لسقوط نظام زين العابدين بن علي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-01-2023

شارك الآلاف من أنصار "جبهة الخلاص الوطني" في مسيرة احتجاجية بالعاصمة تونس، السبت، للمطالبة بـ"رحيل" الرئيس قيس سعيد، ودفاعا عن الحرية والديمقراطية.

وتزامنت المسيرة مع الذكرى 12 لسقوط نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي (1987-2011).

وتضم الجبهة 5 أحزاب هي "النهضة" و"قلب تونس" و"ائتلاف الكرامة" و"حراك تونس الإرادة" و"الأمل"، وحملة "مواطنون ضد الانقلاب"، وعدد من أعضاء البرلمان المنحل، وفقا لما أوردته وكالة "الأناضول".

ووسط حضور أمني مكثف، ردد المحتجون شعارات من قبيل "(سعيد) ارحل"، "ثورة ثورة حتى النصر"، "لا لتوقيف السياسيين".

وفي كلمة له خلال المسيرة، طالب رئيس الجبهة أحمد نجيب الشابي، بـ"وضع حد لمسار 25 يوليو 2021 (إجراءات سعيد الاستثنائية)"، واصفا إياه بـ"الانقلاب البغيض".

وأفاد بأن "هذا الانقلاب استحوذ على السلط ودمر الاقتصاد ونكل بالتونسيين"، محملا السلطة "المسؤولة عن غلاء المعيشة والتنكيل بالشعب".

وأردف قائلا: "قيس سعيد يجب أن يرحل وفترة حكمه انتهت (..) خلاص تونس يتحقق حينما تتوحد الأطياف السياسية وتتجند ليرحل قيس سعيد".

من جانبه قال سيف الدين مخلوف رئيس "ائتلاف الكرامة" للأناضول، "اليوم احتفال آخر بعيد الثّورة ".

وأضاف: "الانقلاب دمر الدولة ومؤسساتها وتلاعب بها و بالمال العام فلأول مرة في تاريخ تونس شخص واحد يقرر قوانينها وميزانيتها وحتى أعيادها واحتفالاتها (في إشارة إلى الرئيس قيس سعيد)"

وأردف مخلوف: "كل ذلك مرفوض وسنبقى نرفصه حتى سقوط الانقلاب وعودة قطار الديمقراطية إلى مساره".

وتحيي تونس في 14 يناير من كل عام، الذكرى 12 للثورة الشعبية التي انطلقت في 17 ديسمبر 2010، وانتهت بسقوط نظام بن علي في 14 يناير 2011.

في السياق، تظاهر المئات في العاصمة، للمطالبة بـ"إسقاط نظام قيس سعيد"، بدعوة من أحزاب "العمال"، "القطب"، "التيار الديمقراطي"، "الحزب الجمهوري"، "التكتل من أجل العمل والحريات".

من جانبه، قال أمين عام حزب "العمال"، حمة الهمامي: "مرت 12 سنة على الثورة التونسية والمسار الثوري لا يزال متعطلا ومتعثرا (..) مررنا من منظومة رجعية إلى أخرى، وكلها ظهرها لمطالب الثورة".

وأضاف: "سعيد لا يختلف عن المنظومات التي سبقته فهو يريد إرساء نظام مستبد (..) نظام تجويع وتفقير وتبعية وسيكون مصيره كغيره".

وأفاد الهمامي، بأن مطلبهم الرئيسي "هو التعبئة الشعبية العامة من أجل إسقاط نظام قيس سعيد".

وأردف: "نحن اليوم في طور جديد من الثورة التونسية لتحقيق الشغل والحرية والكرامة الوطنية".

ولم يصدر تعليق فوري من السلطات التونسية، إلا أنها عادة ما تنفي مثل هذه الاتهامات وتؤكد التزامها بالحرية والديمقراطية في البلاد.

ومنذ 25 يوليو 2021 تشهد تونس أزمة سياسية حادة حين فرض سعيد إجراءات استثنائية أبرزها حل مجلس القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وإقرار دستور جديد عبر استفتاء في يوليو 2022 وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في ديسمبر الماضي.

وترفض غالبية القوى السياسية والمدنية بتونس هذه الإجراءات وتعتبرها "انقلابا على الدستور"، بينما تؤيدها قوى أخرى ترى فيها "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، التي أطاحت بحكم الرئيس بن علي.

أما سعيد، الذي بدأ في 2019 فترة رئاسية تستمر 5 سنوات، فقال إن إجراءاته "ضرورية وقانونية" لإنقاذ الدولة من "انهيار شامل".