أحدث الأخبار
  • 09:23 . رئيس الدولة يصل إلى موسكو في زيارة رسمية... المزيد
  • 09:10 . الجيش السوداني يرحب بانشقاق قائد بارز من قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:01 . على غرار النسخة الماضية.. العين يأمل إلحاق الهزيمة بالهلال السعودي غداً بأبطال آسيا... المزيد
  • 07:57 . نصائح تساعدنا على الشفاء بسرعة من الزكام والإنفلونزا... المزيد
  • 07:00 . صحة غزة: 87 شهيدا ومفقودا جراء القصف الإسرائيلي لمشروع بيت لاهيا... المزيد
  • 06:59 . هطول أمطار غزيرة على بعض مناطق الإمارات... المزيد
  • 11:46 . السعودية تحيل مسؤولين في “إم بي سي” للتحقيق بعد تقرير حول المقاومة والسنوار أثار غضبا واسعا... المزيد
  • 11:41 . أمريكا تحقق في تسريب وثائق سرية للرد الصهيوني على إيران... المزيد
  • 11:32 . ارتفاع أسعار الإيجارات بمعظم مناطق دبي مع تزايد الطلب... المزيد
  • 11:28 . بدء التصويت في انتخابات برلمان كردستان العراق بعد تأجيلها أربع مرات... المزيد
  • 11:17 . إيران تنفي صلتها لنا بالهجوم على منزل نتنياهو... المزيد
  • 11:16 . رئيس الدولة يدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان... المزيد
  • 11:13 . ريال مدريد يتجاوز سيلتا فيغو بصعوبة في الدوري الإسباني... المزيد
  • 11:09 . أكثر من 70 شهيداً في مجزرة للاحتلال ببيت لاهيا... المزيد
  • 10:03 . حماس تدعو الدول العربية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه غزة... المزيد
  • 08:28 . جماهير الرجاء البيضاوي ترفع صورة الشهيد السنوار (فيديو)... المزيد

المستكشف راشد يسلك مداراً موفراً لاستهلاك الطاقة وصولاً إلى القمر

هناك مداران للوصول للقمر تتخذه المهمات المشابهة
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-12-2022

تستغرق رحلة المستكشف راشد وصولاً لوجهته نحو سطح القمر نحو 4 أشهر، حيث من المقرر الهبوط بحلول أبريل المقبل، فيما تسلك مركبة الهبوط "هاكوتو- آر" التي تحمل المستكشف، مداراً انتقالياً ذا استهلاك منخفض للطاقة، خاصة أن هناك مدارين للوصول للقمر تتخذه المهمات المشابهة.

ويتسم المدار الأول بأن تكلفته عالية، حيث تصل المهمة للقمر خلال نحو أسبوع، فيما يرجع السبب في ذلك للحجم الكبير لمركبة الهبوط، والتي تستهلك كمية وقود كبيرة، ومثال ذلك "مهمة أبولو" التي استغرقت 6 أيام.

 فيما المدار الآخر وهو الأقل كلفة ويكون للمركبات الفضائية ذات الحجم الصغير مثل مركبة الهبوط "هاكوتو- آر" التي لا تستهلك كميات وقود كبير وهو المدار نفسه الذي يسلكه المستكشف حالياً، وفق صحيفة "البيان" الحكومية.

ويبعد القمر عن الأرض بمسافة مقدرة بـ400 ألف كيلومتر، ولذلك فإن مركبة الهبوط "هاكوتو- آر" لا تعتمد على المسافة التي تقطعها يومياً، بقدر المسار الذي تتخذه، والمتمثل بالخروج من مدار كوكب الأرض للوصول إلى أبعد نقطة عن الكوكب، البالغة 1.4 مليون كيلومتر، حيث سيتم ذلك بحلول 20 يناير 2023، والتي تعتبر النقطة المحورية لإعادة توجيه المسار بطريقة صحيحة، كي يتم ما يشبه السقوط الحر نحو الجاذبية القمرية، والتي ستكون في مارس المقبل، ليبدأ لاحقاً الدخول في المدار القمري.

الصورة :

وتحدد هذه النقطة المحورية مدى نجاح المهمة وكفاءتها وهبوط المركبة على سطح القمر والموقع المحدد لذلك، وكذلك مرحلة الدخول في المدار حول القمر، والتي تتطلب تعديلاً في المسار، وصولاً إلى الهبوط على سطح القمر.

إذا كان الخطأ كبيراً في تحديد إحداثيات المسار بدقة، فإن ذلك قد يتسبب في فشل المهمة، فيما زودت شركة "آي سبيس" مالكة المركبة الفضائية "هاكوتو- آر" بكمية وقود كافية، تحسباً لأي تعديل بالمسار.

 وتستخدم رحلة المركبة الفضائية طاقة تعتمد على قوة دفع صاروخ الإطلاق "فالكون 9"، والذي وضع مركبة الهبوط في مدار يسمح لها بالابتعاد مسافة 1.4 مليون كيلومتر.

وتشتمل المهمة على 7 مراحل أساسية، حيث تم النجاح في أول 4 منها، وهي الإطلاق، والتأكد من سلامة المركبة بشكل عام، والتأكد من سلامة الحمولة بالمركبة ومن ضمنها "المستكشف"، كذلك التأكد من قدرة أنظمة الدفع والتحكم بالمسار على المضي قدماً.