أحدث الأخبار
  • 10:05 . مقتل مليونير روسي وزوجته وتقطيع جثتيهما في الإمارات... المزيد
  • 09:28 . موقع استخباري: خلافات على عقارات في فرنسا وبريطانيا كانت تتبع الشيخ خليفة... المزيد
  • 06:16 . السعودية والإمارات توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مكافحة الفساد... المزيد
  • 05:58 . محمد بن زايد وستارمر يؤكدان ضرورة تثبيت وقف النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية... المزيد
  • 05:57 . مدارس تحذر من العبث بأجهزة الحاسوب وتمنع تعديل أنظمة التشغيل قبل الامتحانات... المزيد
  • 12:21 . ضابط سوداني رفيع: أبوظبي تخطط لجعل السودان "مركز صراع" للاستحواذ على الموارد... المزيد
  • 12:14 . في رسالة لحماس.. الحوثيون يعلنون وقف الهجمات على "إسرائيل"... المزيد
  • 11:35 . هل تكافئ أبوظبي تشاد على خدماتها في حرب السودان؟... المزيد
  • 11:31 . سوريا توقّع إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة... المزيد
  • 09:17 . مراسلة سكاي نيوز عربية تظهر مع قوات الدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 07:24 . مضاعفة غياب الطلبة في الإمارات مع قرب امتحانات نهاية الفصل الدراسي... المزيد
  • 07:06 . محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن ساركوزي... المزيد
  • 01:03 . اجتماع "تاريخي" بين ترامب والشرع في البيت الأبيض بعد رفع شطب سوريا من "قائمة الإرهاب"... المزيد
  • 12:59 . عائلة جاسم الشامسي بلا جواب منذ أسبوع.. وموجة تضامن عربية تتسع ضد اعتقاله في سوريا... المزيد
  • 11:56 . حاكم الشارقة يصدر مرسوماً بإنشاء مؤسسة عبدالرحمن بن محمد العويس الثقافية... المزيد
  • 11:55 . قرقاش: الإمارات على الأرجح لن تشارك بقوة حفظ الأمن في غزة... المزيد

أثار جدلاً واسعاً.. تقرير: الهنود في الإمارات يفوقون المواطنين بثلاثة أضعاف

برج خليفة يضيء بالعلم الهندي - أرشيفية
رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-12-2022

نشرت الحكومة الهندية تقريراً حول مواطنيها المتواجدين خارج البلاد، والذي أشار إلى أن دولة الإمارات تعد ثاني دولة حول العالم تحتضن جالية هندية، بأكثر من 3.4 مليون وافد، بعد الولايات المتحدة التي تحتضن حوالي 4.4 مليون وافد.

 وتشكل العمالة الهندية في الإمارات أكثر من ثلاثة أضعاف المواطنين الإماراتيين الذين يبلغ عددهم حوالي مليون نسمة نهاية العام الماضي 2021، وفق الحكومة الإماراتية.

وأثارت أرقام الحكومة الهندية جدلاً واسعاً وسط الإماراتيين الذين انقسموا بين مستاء من التأثير على التركيبة السكانية والوظائف، وبين راضٍ عن الجالية الهندية في الإمارات.

بدأ الجدل بعد أن نشر رجل الأعمال الإماراتي المعروف ماجد سيف الغُرير صورة (إنفوجرافيك) للتقرير الهندي على حسابه في تويتر، وعلق عليه قائلاً: "أرقام تحتاج الكثير من التفكير تحليلاً وانتباهاً".

وأضاف الغرير في تغريدة أخرى: "بلا شك لعبت الجالية الهندية دور كبير في الاقتصاد و النمو الذي حققته الدولة وهي اعتبرها نعمة لكن التخطيط والتنظيم لمصلحة الطرفين ولكي لا تنقلب النعمة نقمة".

ورد رجل الأعمال محمد جاسم الريس بالقول: "والله يا بو احمد الارقام ما تحتاج تفكير، تحتاج قرار فقط".

أما محمد المطوع فعلّق: "فعلا. العدد مخيف. والموضوع يحتاج الى تفكير عميق. ولو أن الشعب الهندي من أسلم الشعوب واطيبهم. ولكن الاحتياط واجب".

من جانبه أبدى "أحمد شادي" استغرابه من زيادة عدد المغتربين الهنود في الإمارات على التواجدين في السعودية، والذين يشكلون حوالي 2.7 مليون مغترب في المملكة، قائلاً: "غريبة .. عددهم في الامارات اكثر من السعودية".

محمد الشيباني رد على شادي بأنه "شيء طبيعي … في السعودية معظم الاعمال يشغلها مواطن سعودي .. فالنصيب للمواطن".

وينم رد الشيباني عن استياء كبير من تفضيل القطاع الخاص والحكومي للموظف الأجنبي على المواطنين، رغم تساوي المؤهلات.

ويشكل المواطنون الإماراتيون حوالي 10% فقط إجمالي سكان الدولة، ما تسبب بخلل كبير في التركيبة السكانية. وأبدى مواطنون ومسؤولون مخاوفهم من تأثير ذلك على هوية الأجيال القادمة.

وقد برز خلل التركيبة السكانية في الإمارات منذ بداية السبعينيات من القرن الماضي نتيجة ظهور النفط وزيادة معدلات الهجرة إليها لتحقيق الأهـداف التنموية التي كانت تسعى لها لتعويض النقص في الأيدي العاملة الوطنية اللازمة لتحقيق تلك الأهداف، مما أدى إلى تدفق الخبرات الوافدة وتراكمها عبر السنوات، الأمر الذي أدى إلى حدوث الخلل في التركيبة السكانية.

وإلى جانب استقدام العمالة الأجنبية التي تسببت بخلل سكاني؛ أصدرت السلطات قوانين لتجنيس الأجانب والموهوبين، بهدف جذب المزيد من الاستثمارات، في حين ترى منظمات حقوقية أنها تستخدم القوانين "لغسل السمعة".

وفي يناير 2021 قامت حكومة الإمارات بتعديل بعض الأحكام المتعلقة بالجنسية وجوازات السفر، والتي تُجيز منح الجنسية الاماراتية للمستثمرين وأصحاب المهن التخصصية وأصحاب المواهب وعائلاتهم.

ووفقاً لذلك القرار يمكن للفئات التالية التقديم على الجنسية الاماراتية: (المستثمرون، الأطباء، المتخصصون، العلماء، المخترعون، الفنانون، أصحاب المواهب، المثقفون).