أبدت الكويت الخميس رغبتها في دعم جهود "إصلاح شامل وحقيقي لمجلس الأمن" ليصبح أكثر قدرة وفاعلية في مواجهة التحديات.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون المنظمات الدولية الوزير المفوض عبدالعزيز الجار الله في المناقشة المفتوحة رفيعة المستوى لمجلس الأمن تحت عنوان "نظرة جديدة لإصلاح العمل متعدد الأطراف"، وفق وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.
ووفق كلمة الوزير "أكدت دولة الكويت رغبتها الصادقة في دعم الجهود لتحقيق إصلاح شامل وحقيقي لمجلس الأمن الدولي ليصبح أكثر قدرة وفاعلية في مواجهة التحديات في إطار أكثر تمثيلا وشفافية وحيادية ومصداقية".
وأوضح الجار الله أن "ما نواجهه اليوم من أزمات مترابطة وقضايا مستجدة لا يمكن لمجلس الأمن وفق صيغته الحالية التجاوب معها فمجلس الأمن المطلوب هو مجلس أكثر قدرة ومرونة تمكنه من التعاطي مع هذه الأزمات".
ويتألف مجلس الأمن حاليا من 15 دولة، منها 5 دائمة العضوية هي الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة، و10 أعضاء تنتخبهم الجمعية العامة وفق التوزيع الجغرافي.
الوزير الكويتي قال إن "مسألة إصلاح مجلس الأمن تعد أحد الركائز الرئيسية لعملية الإصلاح الشامل للأمم المتحدة".
وأعرب عن أمله في "أن تساهم هذه المناقشات في دفع الجهود الرامية نحو تعزيز نهج تعددية الأطراف بما يمكن من التغلب على ما يواجهه المجتمع الدولي اليوم من تحديات معقدة ومتشعبة".
وتركز دعوات الإصلاح التي تنادي بها غالبية الدول الأعضاء بالأمم المتحدة حول 5 قضايا أساسية هي، فئات العضوية بالمجلس (دائمة وغير دائمة)، واستحواذ الدول الخمس الكبرى الأعضاء بالمجلس على حق النقض .