أحدث الأخبار
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد

18 ألف خريج سنوياً.. وعود حكومية جديدة بتأهيل الخريجين الإماراتيين لسوق العمل

يواجه الخريجون الإماراتيون صعوبة في الحصول على وظيفة بعد التخرج
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-11-2022

كشف أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، أن حوالي 18 ألف مواطن ومواطنة يتخرجون كل عام من الجامعات والكليات في الدولة، وأن الدولة "تعمل على دعم الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل".

جاء ذلك خلال ترؤسه جلسة تحت عنوان "تسريع توظيف خريجي الجامعات" ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، شارك فيها ممثلون عن وزارة الموارد البشرية والتوطين، ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية "نافس"، والجامعات والكليات، والدوائر المعنية بقطاع التعليم والموارد البشرية المحلية.

وقال الفلاسي إن قيادة البلاد تولي قطاع التعليم أهمية كبيرة على مختلف الصعد، باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وأن دور الجامعات لا ينحصر فقط في تخريج الطلاب وإنما تأهيلهم وإعدادهم لمستجدات سوق العمل.

وأضاف أن "وزارة التربية والتعليم وضعت مجموعة من البرامج التي تمكن الخريجين المواطنين في الجامعات والكليات في الدولة من الاستجابة لمتطلبات سوق العمل في المستقبل، وذلك من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة"، وفقاً لصحيفة البيان.

وأشار إلى أن طبيعة الوظائف في تغير سريع ومستمر؛ لذا نعمل على إكساب الطلاب ما سيحتاجونه من مهارات المستقبل، الأمر الذي يضمن تأهيلهم وإعدادهم للمنافسة في اقتصاد المستقبل. موضحاً أنه سيتم العمل على قياس مستوى قدرات ومهارات للطلاب الحالية عن طريق اختبارات متطورة للمهارات لتوجيههم إلى ما يناسب قدراتهم من الوظائف.

بطالة منتشرة

ويشكو آلاف الخريجين الإماراتيين من البطالة، مع تفضيل الشركات الخاصة والهيئات الحكومية للموظف الأجنبي على المواطن، رغم إطلاق الحكومة عدداً من البرامج والوعود لتوطين الوظائف.

وفي مايو الماضي، اعتمد مجلس الوزراء قراراً برفع نسبة توطين الوظائف المهارية بنسبة 2% سنوياً في شركات القطاع الخاص التي تضم منشآتها 50 موظفاً فأكثر وذلك بهدف خلق فرص وظيفية تتجاوز 12 ألف وظيفة سنوياً للمواطنين في القطاع الخاص ومختلف القطاعات الاقتصادية بالدولة.

مقابل ذلك، تطلق السلطات دعوات متكررة إلى "المواهب الأجنبية" تحثهم على التوجه إلى الإمارات للعمل فيها، مقابل عدد من المميزات، تصل إلى التجنيس؛ ما دفع الإماراتيين إلى التساؤل عن مدى جدية الحكومة في إيجاد الحلول، وكذلك نظرتها إليهم بأنهم غير مؤهلين بما يكفي لملء تلك الوظائف المُقتصرة على الأجانب، والتي حتى لا يتم الإعلان عنها رسمياً لإبعادهم عنها.

وأكدت دراسة أعدتها الدائرة الإعلامية والبحوث والدراسات في مكتب الهيئة الاستشارية في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، حول العمالة الوافدة ومخاطرها على دول مجلس التعاون الخليجي، أن نسبة البطالة بين مواطني الإمارات تصل إلى نحو 14%، في حين تقول السلطات إنها لا تتجاوز 2.2%.

وارتفع عدد الخريجين الإماراتيين من الجامعات المحلية حوالي 11 ألف خريج خلال تسع سنوات، بعد أن كان عددهم 7000 آلاف فقط في عام 2013، ما يشير إلى احتمالية ارتفاع نسبة البطالة بين المواطنين.