بحث وزير خارجية سلطنة عمان، بدر البوسعيدي اليوم السبت، في طهران، دعم جهود استقرار المنطقة، بعد 3 أيام من زيارة مماثلة لدمشق تطرقت للأمر ذاته.
وأفادت الخارجية العمانية، في بيان، بأن رئيس إيران إبراهيم رئيسي، استقبل البوسعيدي، بديوان الرئاسة في طهران.
وبحث اللقاء "العلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين والتأكيد على حرص الجانبين لتعزيزها وتطويرها، وتبادل وجهات النظر حول المستجدات والقضايا الاقليمية والدولية".
كما اجتمع البوسعيدي، وفق بيان للخارجية، مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال زيارته غير محددة المدة لطهران.
بحث اللقاء "علاقات التعاون الثنائي وسبل متابعة تطويرها وعددا من المستجدات الاقليمية والدولية".
وأكد اللقاء على "مواصلة التشاور ودعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار عبر الحوار والحلول السياسية التوافقية".
يأتي اللقاء بعد 3 أيام من رسالة من سلطان عمان، هيثم بن طارق، قدمها البوسعيدي، الأربعاء، خلال زيارة لدمشق، إلى بشار الأسد رئيس النظام السوري، تناولت تعزيز علاقات البلدين، وفق بيان للخارجية العمانية آنذاك.
كما شهدت أيضا "بحث المستجدات الإقليمية والدولية والتأكيد على أهمية دعم كافة الجهود والمساعي الهادفة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
وتأتي الزيارتين بعد نحو أسبوعين، من دعوة أمين الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، في قمة الجزائر، إلى تسوية الوضع "المأزوم" في سوريا و"غلق صفحة الماضي بآلامها"، و"السعي نحو وضع جديد" يتيح لدمشق العودة إلى الانخراط في الجامعة.
وفي نوفمبر 2011، قررت الجامعة العربية تجميد عضوية سوريا؛ جراء اعتماد نظام بشار الأسد الخيار العسكري لقمع احتجاجات شعبية اندلعت في مارس من العام ذاته، للمطالبة بتداول سلمي للسلطة.