وصف عبد الله بن سليمان بن منيع عضو مجلس هيئة كبار العلماء الطلاب السعوديين الذين يذهبون للجهاد في سورية بـ "الخونة".
وقال بن منيع إن لفظ "خونة" قليل في حق الذاهبون للجهاد في سوريا، وذلك لخيانتهم الأمانة وخروجهم عن الولاية، بعد أن وثق بهم ولي الأمر وأرسلهم لتلقي العلم، على حد قوله.
ولفت إلى أن من جاهد في العراق وسورية وليبيا واليمن يعتبر من "مطيعي الشيطان وعاصي الرحمن كونها مواطن فتن لا يصح الجهاد فيها" على حد وصفه، مطالبا في الوقت نفسه دعاة الفتنة بأن يجاهدوا في فلسطين إن كانوا قد صدقوا في دعواهم، كونها أولى بالجهاد لأنها محتلة منذ أكثر من 100 عام، مع جزمه بأنهم لن يستطيعوا.
وطالب ابن منيع المنضمين للصفوف التي أسماها "صفوف الفوضى" بالعدول عن مواقفهم والرجوع إلى الحق، مبينا أن الجهاد لا ينطبق ولا يصح في كل من العراق وسورية واليمن وليبيا.