حكم القضاء الأمريكي، الجمعة، على ستيف بانون، الحليف القديم للرئيس السابق دونالد ترامب، بالسجن 4 أشهر وغرامة قدرها 6500 دولار على خلفية إدانته بازدراء الكونغرس.
وقال قاضي المحكمة الجزئية في واشنطن كارل نيكولز، إن بانون "ليس مضطرا لقضاء عقوبته على الفور"، وسيسمح له بالبقاء طليقا أثناء فترة الاستئناف، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس".
وأدين بانون (68 عاما) في يوليو الماضي، بتهمة ازدراء الكونغرس بعد أن رفض الامتثال لأمر استدعاء من لجنة مجلس النواب المختصة بالتحقيق في أحداث العنف التي شهدها "الكابيتول" في 6 يناير 2021.
وواجه بانون تهمتين وهما عدم الإدلاء بشهادته، ورفضه تسليم الوثائق المطلوبة.
وكان المدعون قد طالبوا بسجن بانون 6 أشهر، وقالوا إنه "انتهج سياسة سيئة النية تتمثل في تحدي الكونغرس وازدرائه". بيد أن محامي بانون طلبوا وضع موكلهم تحت المراقبة بدلاً من السجن.
والأسبوع الماضي، صوتت لجنة مجلس النواب الأمريكي التي تحقق في أعمال شغب شهدها مبنى الكونغرس "بالإجماع" على استدعاء ترامب للشهادة.
وفي يوليو الماضي، حملت لجنة التحقيق البرلمانية ترامب مسؤولية أحداث هجوم الكابيتول الذي أسفر عن 5 قتلى، وقال رئيسها إن ترامب "فتح الطريق أمام الفوضى والفساد بطريقة لا مسؤولة".
وليس من الواضح ما إذا كان ترامب سيمتثل لأمر الاستدعاء.
وتجمع آلاف المناصرين للرئيس السابق الجمهوري ترامب في 6 يناير 2021 بواشنطن، لرفض نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر 2020، وفاز فيها الديمقراطي جو بايدن.