بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، الجمعة، مناورات بحرية مشتركة تستمر يومين في مياه الدولة الواقعة في شرق آسيا.
وجاءت المناورات مع تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية صواريخ بالستية خلال الأيام الماضية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة (JCS) في بيان، إن "القوات البحرية للبلدين الحليفين بدأت مناورات بحرية لمدة يومين في المياه الدولية ببحر الشرق".
وفي إطار المناورات سيتم إجراء عمليات لمرافقة حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريغان إلى المياه الواقعة جنوب شرق جزيرة جيجو الجنوبية.
كما نشرت سيول مدمرة مونمو العظيم وفرقاطة دونغهيه، بينما نشرت واشنطن حاملة الطائرات "يو أس أس شنسلورسفيل" وهي سفينة صواريخ موجهة من فئة تيكونديروغا، و"يو أس أس باري"، ومدمرة صواريخ موجهة من طراز أرلي بيرك، بحسب البيان.
وقالت هيئة الأركان: "سنعمل باستمرار على تعزيز قدراتنا التشغيلية الثابتة وموقفنا للرد على أي استفزازات من كوريا الشمالية من خلال هذه المناورات المشتركة التي تضم مجموعة من حاملات الطائرات التي أعيد نشرها في شبه الجزيرة كإجراء لتعزيز القوة التنفيذية للردع الأمريكي الموسع".
والخميس، كشفت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، في بيان، أن 12 طائرة حربية شمالية أجرت تدريبات إطلاق نار قرب مجالها الجوي، فيما نشرت كوريا الجنوبية نحو 30 مقاتلة على الفور في المنطقة، رداً على بيونغ يانغ.
من جهتها، نددت كوريا الشمالية بإعادة نشر حاملة طائرات أمريكية في مياه كوريا الجنوبية، ووصفتها بأنها "تهديد خطير لاستقرار الوضع في شبه الجزيرة الكورية".
والأربعاء، عادت حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريغان إلى بحر الشرق على خلفية إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى من الشمال، بعد أن غادرت الأسبوع الماضي بعد الانضمام لمناورة بحرية مع البحرية الكورية الجنوبية ثم تدريبات ثلاثية مع الجنوب واليابان.
وتأتي التدريبات بين واشنطن وسيول في ظل تصاعد التوتر بالمنطقة بعد اعتماد بيونغ يانغ في 10 سبتمبر/ أيلول الماضي قانونا جديدا يسمح لجيشها بتنفيذ هجمات "نووية استباقية" لحماية نفسها.