قالت وكالة أنباء الإمارات (وام) الرسمية، إن اتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني شكّل فرصة حقيقية لدول الشرق الأوسط بأن تنعم بالسلام والاستقرار، دون اكتراث لمعاناة الفلسطينيين جراء استمرار الاحتلال وجرائمه المتواصلة منذ عشرات السنين بحقهم.
جاء ذلك، في تقرير لها، حول ما أسمته احتفاء الإمارات بـ "اليوم الدولي للسلام"، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 سبتمبر من كل عام.
وأفادت بأن الإمارات تتبنى منذ تأسيسها سياسة ناجحة وعلاقات مميزة مع كافة دول العالم ترتكز على السلام والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
كما تعد الإمارات نموذجا عالميا للتسامح والتعايش السلمي بين مختلف الشعوب حيث يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية، وتجمعها علاقات دبلوماسية مع أكثر من 190 دولة حول العالم، ويوجد فيها ما يزيد عن 110 سفارات أجنبية، و73 قنصلية، ومقرات إقليمية لعشرات المنظمات الإقليمية والدولية، وفقاً للتقرير.
وأشار التقرير إلى أن الإمارات كرست نفسها لاعبا أساسيا وشريكا هاما في إنجاح مبادرات السلام على المستوى الإقليمي والدولي وذلك انطلاقا من إرثها الإنساني ورسالتها الحضارية القائمة على إعلاء قيم المحبة والتسامح ونبذ التعصب.
كما شاركت، وفق التقرير، عبر العقود الخمسة الماضية في العديد من مبادرات وعمليات حفظ السلام تحت مظلة الشرعية الدولية بهدف نزع فتيل الأزمات والتصدي لمخاطر الحروب والتخفيف من آثارها على الشعوب، وكانت في طليعة المساهمين في مشاريع الإغاثة الإنسانية والإعمار للعديد من المناطق التي شهدت نزاعات وحروب خلال الخمسين عاما الماضية.
وأطلقت الإمارات بحسب التقرير، العديد من المبادرات والجوائز المحفزة على نشر ثقافة السلام و التسامح حول العالم ومن ضمنها "وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك" و "جائزة السلام الدولية".