التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، الجمعة، بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق وزعيم المعارضة وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى دولة الاحتلال بمناسبة مرور عامين على اتفاقية التطبيع بين البلدين.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، انه جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ودولة "إسرائيل" والنمو المستمر في مستويات التعاون المشترك بين البلدين في ضوء اتفاق التطبيع الذي تم توقيعه عام 2020.
كما بحث الجانبان، وفق الوكالة، الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود تحقيق السلام والاستقرار، واستعرضا المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وما تشهده مستويات التعاون والشراكة من نمو وتطور مستمرين على الصعد كافة.
وأشاد، بجهود بنيامين نتنياهو البارزة التي أسهمت في التوقيع على ما تسمى "الاتفاق الابراهيمي للسلام" بين دولة الإمارات ودولة "إسرائيل" عام 2020، مشيرا إلى أن البلدين قدما على مدار عامين نموذجا متميزا للتعاون البناء والمثمر على الصعد كافة.
من جانبه رحب بنيامين نتنياهو بزيارة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان التي تتزامن مع الاحتفال بمرور عامين على التوقيع على الاتفاق الابراهيمي للسلام بين دولة الإمارات و"إسرائيل".
وأكد، أن التعاون الثنائي الإماراتي الإسرائيلي شهد على مدار العامين الماضيين تطورا، لافتا في عدة مجالات بما يدعم جهود البلدين لتحقيق التنمية والازدهار لشعبيهما.
والخميٍس، التقى عبدالله بن زايد مع رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ومن ثم رئيس الوزراء يائير لابيد قبل أن ينظم حفلا في مقر سفارة أبوظبي في تل أبيب بمناسبة مرور عامين على توقيع اتفاق تطبيع العلاقات.
وخلال الحفل، قال عبدالله بن زايد في كلمة ألقاها: "نحن نبني مستقبلا أكثر إشراقا معا من خلال توسيع الفرص لشعوبنا ولجميع شعوب المنطقة".
ومنذ توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين، بوساطة أمريكية عام 2020، أبرمت الإمارات والاحتلال الإسرائيلي اتفاقيات تعاون في مجالات عديدة.