أعلن البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن "يحترم" قرار رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي زيارة تايوان.
ومساء الثلاثاء وصلت بيلوسي إلى تايوان في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 25 عاما، رغم تحذيرات بكين المتكررة من "تداعيات خطيرة" للزيارة.
ودافع المتحدث باسم مجلس الأمن الوطني جون كيربي، في تصريح صحفي، عن زيارة بيلوسي إلى تايوان، وقال إن رد بكين "يتماشى للأسف مع ما كنا نتوقعه".
وأضاف أن الرئيس بايدن "يحترم" قرار بيلوسي زيارة تايوان، معتبرا أنه "لا سبب" لاتخاذ الصين زيارة بيلوسي "المشروعة والمتسقة تماما" إلى تايوان ذريعة لتصعيد التوترات أو خلق نوع من الأزمات أو الصراع.
وأكد أيضا أن زيارة رئيسة مجلس النواب "تتسق تماما" مع سياستنا طويلة الأمد فيما يخص الاعتراف بصين واحدة.
وردا على زيارة بيلوسي، أعلنت وزارة الدفاع الصينية أنها ستبدأ "سلسلة عمليات عسكرية محددة" في محيط تايوان.
كما أعلن الجيش الصيني أنه سيجري مناورات عسكرية وأنشطة تدريبية تشمل تدريبات على الذخيرة الحية لمدة 4 أيام في 6 مناطق محيطة بتايوان بدءا من الخميس، وفق صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية.
ولسنوات عديدة، كانت تايبيه تعتبر الممثل الرسمي للصين، إلى أن تحولت الأمم المتحدة إلى بكين عام 1971 وحذت حذوها دول ومنظمات دولية أخرى.
ودبلوماسيا، تعترف الولايات المتحدة بسلطة الصين على تايوان، لكن بكين تستاء من العلاقات الوثيقة بين واشنطن والجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها.
وتستخدم تايوان علمها وعملتها الخاصين، إلا أن الأمم المتحدة لا تعترف بها دولة مستقلة، فيما تهدد بكين باستخدام القوة إذا ما أعلنت تايبيه الاستقلال أو حصل تدخل عسكري خارجي لصالحها. -