أعلن المغرب مقتل أحد جنوده وإصابة 20 آخرين في جمهورية الكونغو الديمقراطية يعملون تحت لواء بعثة الأمم المتحدة.
جاء ذلك في بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية، نشرته وكالة الأنباء الرسمية مساء الثلاثاء.
وقال البيان، إن "جنديا تابعا للقوات المسلحة الملكية المنتشرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) توفي الثلاثاء، متأثرا بجراحه الناجمة عن إطلاق نار".
وأضاف أن الجندي "توفي متأثرا بالجراح الناجمة عن إطلاق النار خلال هجمات لمتمردين على عدد من المواقع التي تنتشر فيها بعثة القوات المسلحة الملكية".
وأردف البيان أن المتمردين "استغلوا مظاهرة عنيفة للسكان المحليين ضد تواجد بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، وذلك يومي 25 و26 يوليو الجاري".
وتابع، أن هذه الهجمات "تسببت أيضا في إصابة 20 جنديا يعملون في صفوف بعثة القوات المسلحة الملكية على مستوى موقع نياميليما بجروح طفيفة".
وأفاد أنه "جرى اتخاذ جميع التدابير لضمان أمن وحماية مواقع انتشار بعثة القوات المسلحة الملكية، كما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة جثمان الفقيد إلى أرض الوطن قبل دفنه خلال جنازة رسمية".
وتشهد غوما عاصمة الكونغو، مظاهرات ضد قوات "مونوسكو"، ويندد المحتجون بفشلها في حماية المدنيين وسط تصاعد العنف شرقي البلاد.
ويعود الوجود الأممي في البلاد إلى نحو عقدين من الزمن، وتتألف القوة الأممية في البلد الإفريقي من نحو 19 ألف عنصر مكلفين بتعقّب المجموعات المسلحة الكونغولية والمتمردين الأجانب الناشطين شرقي البلد.