أحدث الأخبار
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد

وزيرة البيئة: الامارات تؤيد عملية تحول "عادلة" نحو الطاقة المتجددة

مريم المهيري ضد وفد رئيس الدولة خلال زيارته باريس
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-07-2022

رأت مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة، يجب أن يحصل بطريقة "عادلة" وضمن فترة زمنية مدروسة.

وجاء كلام المهيري، الاثنين، في فرنسا حيث تتسبب موجة حر بتسجيل مستويات حرارة قياسية، فيما تلتهم حرائق مستعرة مساحات من الغابات. ويلقي الخبراء باللوم على التغير المناخي ويتوقعون المزيد من موجات الحر القاسية.

وقالت المهيري في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، على هامش زيارة لرئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى باريس، تمحورت بشأن الطاقة "الأمر لا يتم بضغطة زر. لسنا جاهزين بعد، وسيظل النفط والغاز جزءا من قطاع الطاقة لبعض الوقت".

وأضافت "نحتاج.. إلى عملية انتقال عادلة لأن جميع الدول ليست على المستوى ذاته"، مشيرة إلى أن الإمارات تستخدم "ثروة النفط والغاز لتكثيف مصادر الطاقة المتجددة".

وتابعت المهيري "نحن بحاجة إلى أن نستخدم" إيرادات النفط والغاز لتمويل عملية الانتقال، إذ إن "الطاقة النظيفة والمتجددة مكلفة".

وثمة توافق دولي على أن التغير المناخي يشكل تهديدًا وجوديا. لكن العمل على خفض التلوث الكربوني ما زال في مرحلة متأخرة، بينما أصبح الحفاظ على الزخم الدولي أكثر صعوبة مع غزو روسيا لأوكرانيا وتصاعد أزمات الغذاء والطاقة والاقتصاد.

وفقد تسببت العقوبات الغربية التي تهدف إلى شل أكبر منتج للطاقة، في رفع تكاليف الوقود بشكل حاد في أوروبا والولايات المتحدة، مع ازدياد التضخم بشكل عام نتيجة لذلك. وقد دفع هذا الوضع، الولايات المتحدة وأوروبا لمحاولة إقناع الدول الغنية بالنفط، بينها الإمارات بزيادة الإمدادات لخفض الأسعار.

وقالت المهيري "انظروا إلى ما نمر به الآن. منذ شهور، كان الناس يشيرون بأصابعهم إلينا: لماذا ما زلتم تنتجون؟ الآن يأتون ليقولوا: نرجوكم أنتجوا، نرجوكم أنتجوا".

وكان النمو السريع للإمارات منذ السبعينيات مدفوعًا بثروتها في مجال الطاقة. لكن بعدما نوعت اقتصادها على مدى عقود، أصبحت الدولة الصحراوية التي يبلغ عدد سكانها عشرة ملايين نسمة، 90 % منهم اجانب تعتمد الآن بشكل أقل على الخام حيث تسهم إيراداته حاليا في 30 بالمئة فقط من ناتجها المحلي الإجمالي.

وفي الوقت نفسه، ترى أبوظبي أنه من المتوقع أن تضطر صناعة النفط والغاز إلى استثمار أكثر من 600 مليار دولار سنويا حتى عام 2030 لمجرد مواكبة الطلب المتوقع.

وتشرح المهيري "نحن دولة لديها النفط والغاز كمورد طبيعي. ليس لدينا ماء (..) وما دام العالم بحاجة للنفط والغاز، فسنوفرهما".

وبعدما بُنيت على ثروة النفط، بدأت الإمارات تنفق المليارات لتطوير طاقة متجددة كافية لتغطية نصف احتياجاتها بحلول عام 2050.

وهي تقوم حاليا ببناء اثنتين من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم في العاصمة أبوظبي ودبي ، مركز الأعمال الرئيسي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كذلك، انضمت إلى النادي النووي مع افتتاح محطة براكة للطاقة النووية، الأولى عربيا.

والعام الماضي، أطلقت "مبادرة استراتيجية" تستهدف إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2050. وفي غضون ذلك ، يتوقع خبراء الأرصاد الجوية حدوث موجات حر أكثر شدة في السنوات المقبلة.