09:20 . تحقيق استقصائي يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة ومصيره... المزيد |
07:48 . تصاعد الخطاب الدبلوماسي بين أبوظبي والسودان بعد قرار قطع العلاقات... المزيد |
06:28 . العفو الدولية تكشف تزويد أبوظبي قوات الدعم السريع بأسلحة صينية... المزيد |
12:01 . أمريكا تسمح بالتمويل القطري لرواتب موظفي سوريا... المزيد |
11:30 . شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات المؤيدين لفلسطين... المزيد |
11:30 . انفجارات لاهور تزيد من حدة المواجهة الهندية الباكستانية... المزيد |
11:29 . السعودية ترفض التصريحات الإسرائيلية حول التوسع في غزة وتطالب بوقف الانتهاكات... المزيد |
11:13 . أبوظبي ترفض الاعتراف بقرار السودان قطع علاقاته معها... المزيد |
10:11 . ترامب يعتزم تغيير اسم "الخليج الفارسي" إلى الخليج العربي... المزيد |
07:02 . ضبط المتهمين في أحداث مباراة "الوصل" و"شباب الأهلي" وتغريم الناديين... المزيد |
05:22 . وكالة: أبوظبي تعمل سراً للتطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والإدارة السورية الجديدة... المزيد |
04:41 . إعلام يمني: اليونسكو تحقق في انتهاكات إماراتية مدمرة بجزيرة سقطرى... المزيد |
04:11 . الإمارات تنجح في وساطة جديدة بين موسكو وكييف لتبادل 410 أسرى... المزيد |
04:09 . "ميدل إيست آي": السعودية ضغطت على إدارة ترامب لوقف الهجمات على الحوثيين باليمن... المزيد |
12:19 . قطر ومصر تؤكدان استمرار جهودهما المشتركة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة... المزيد |
11:46 . "القسام" توقع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح في تفجير حقل ألغام بخان يونس... المزيد |
تقدم مواطنان بريطانيان كانا محتجزين في سجون الإمارات بشهادتيهما أمام لجنة الأمم المتحدة المعنية بالتعذيب، الثلاثاء، وقال أحدهما إنه تعرض للحبس الانفرادي، والآخر لسوء المعاملة بهراوة كهربائية، خلال وجودهما في سجون أبوظبي.
وحسب صحيفة" ميدل إيست آي"، فإن اللجنة الأممية، التي تتخذ من جنيف مقراً لها، استمعت إلى البريطانيَّين ماثيو هيدغز وعلي عيسى أحمد، رغم نفي أبوظبي مزاعم تعرضهما للتعذيب وسوء المعاملة.
وفي وقت سابق من الأربعاء، عقدت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب أولى جلسات المراجعة الأولية للتأكد من التزام الإمارات بتطبيق اتفاقية مناهضة التعذيب والتي تستمر اليوم وغدًا الخميس في قصر ويلسون في جنيف بسويسرا.
وفي هذا الشأن، قال علي عيسى أحمد إنه تعرض للتعذيب بعصا لارتدائه قيمصاً يرمز لعلم قطر، خلال زيارته للإمارات في عطلة لمشاهدة إحدى مباريات كأس آسيا لكرة القدم في 2019، حينما كانت العلاقات متوترة بين أبوظبي والدوحة.
وحسب أحمد، فقد اعتقلته السلطات الإماراتية بين 23 يناير و12 فبراير 2019، لافتاً إلى أنه فقد أحد أسنانه، بينما لا تزال ندوب على جسده.
وقال أحمد (29 عاماً) إنه تعرض، خلال 4 أسابيع قضاها في السجن، لـ"إساءات عنصرية ونفسية وتعذيب"، بما في ذلك الضرب والصعق بالكهرباء، حسب قوله.
كما لفت إلى أنه أُرسل إلى طبيب خلال فترة الاعتقال، وأُجبر على التوقيع على استمارة تفيد بأن الإصابات التي تعرض لها، بما في ذلك خلع أحد أسنانه، كانت من تلقاء نفسه.
وأكد المواطن البريطاني أنه تعرض للإيذاء والتعذيب، و"كاد أن يقتل في السجن" بسبب ارتدائه قميصاً فحسب، مضيفاً لـ"ميدل إيست آي": "إنه أمر لا يصدق ما فعلوه بي".
وتابع: "الأمر لم يتوقف على التعذيب والإهانة، بل إن أحمد أفاد للموقع بأنه تعرض لطعنة في جنح الظلام من قِبل مهاجم مجهول، مضيفاً: "لا أعلم هل السلطات فعلت ذلك أم أحد السجناء".
وعندما مثل أخيراً أمام المحكمة الاتحادية العليا في 12 فبراير 2019، اتهمه القاضي بـ"إضاعة وقت الشرطة"، ثم قرر "الإفراج" عنه بغرامة 1500 درهم إماراتي.
وأضاف أحمد: "أُطلق سراحي في منتصف الليل، دون أن يعيدوا لي مستنداتي وأموالي أو أي شيء.. أجبروني على الخروج ليلاً، على أن آتي صباحاً لأخذ أغراضي".
من جانبه، قال هيدغر، الأكاديمي الذي زار الإمارات ضمن رحلة بحثية عام 2018: "لقد اُحتجزت في حبس انفرادي لنحو 7 أشهر في غرفة بدون نوافذ ولا سرير، كما مُنعت من التواصل مع العالم الخارجي، بل كنت رهين مزاج المحققين".
وكان هيدغر، في مايو 2021، أصدر إجراءات مدنية في المحكمة العليا في لندن ضد أربعة من كبار المسؤولين الإماراتيين، اتهمهم بالتورط في اعتقاله وتعذيبه.
ويطالب هيدغر بتعويضات ضد المسؤولين الإماراتيين بتهمة الاعتداء والسجن بغير حق، والتسبب عمداً بإصابته بحالة نفسية خلال احتجازه في أبوظبي من 5 مايو 2018 إلى 26 نوفمبر من العام ذاته.
كما طالب الأكاديمي البريطاني بالحقيقة والعدالة، مستنكراً رفض سلطات الإمارات الرد على الشكوى التي وصلتها عبر وزارة الخارجية البريطانية.
في المقابل، قالت السلطات الإماراتية، التي لم تتحدث بعد أمام اللجنة الأممية، إنها ترفض الاتهامات باعتبارها "لا أساس لها".
وحسب صحيفة "ميدل إيست أي"، فإن ذلك جاء في تعليقات أرسلتها السلطات عبر البريد الإلكتروني، مشيرة إلى أنها سترد بالتفصيل على جلسات الاستماع "بأدلة موثقة تدحض مزاعمهم الكاذبة"، حسب الموقع.
كما أفادت السلطات الإماراتية بأنها تعاملت مع السيدين هيدغر وأحمد "باحترام"، ولم يتعرضا مرة واحدة لأي تعذيب أو غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
يُذكر أن الإمارات صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1984 لمناهضة التعذيب في عام 2012، وعلى هذا النحو يخضع سجلها في الامتثال لشروطها للمراجعة الدورية من قبل اللجنة الأممية المختصة، والمكونة من 10 خبراء مستقلين.
ومن المتوقع أن تعلن اللجنة الأممية المعنية بالتعذيب نتائجها في وقت لاحق من هذا الشهر، لكنها لا تمتلك آلية تنفيذ، ولكن يمكنها المتابعة مع الدول غير الممتثلة، بينما يعيش كلا الرجلين الآن في بريطانيا، وفقا لذات المصدر.