أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، استمرار السلطات الكويتية ممارساتها في سحب الجنسية من مواطنيها.
حيث قامت السلطات الكويتية الممثلة في "مجلس الوزراء" بإعلان سحب جنسية 18 مواطن من بينهم اﻹعلامي المعارض سعد العجمي.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق اﻹنسان إن هذا القرار لهو قرار سافر، حيث ينتهك أحد الحقوق اﻷصيلة للإنسان، وهو حق الجنسية، كما أنه من الواضح أن السلطات الكويتية تقوم بمثل تلك الممارسات كطريقة لإسكات المعارضة.
وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق اﻹنسان السلطات الكويتية بالتوقف عن مثل هذه القرارات المتعلقة بسحب الجنسية.
ومنذ يوليو الماضي قد تم سحب جنسية ما يقرب من 30 مواطن كويتي منهم الداعية نبيل العوضي، وأحمد جبر مالك محطات تليفزيونية عرفت بمعارضتها للنظام، ولذلك فإن مثل هذه الممارسات تعتبر تقويض واضح لحركة المعارضة في الكويت وانتهاك لحرية الرأي والتعبير“
وكانت الحكومة الكويتية، قد أعلنت في بيان لمجلس الوزراء سحب الجنسية من 18 مواطن كويتي بسبب ما قالت أنه وجود ثغرات وأوجه خلل في منحهم الجنسية.
وجاء في البيان أن عدد منهم قد حصل عليها بالتبعية، وعدد آخر حاز جنسيتين وهو ما يحظره القانون الكويتي، بينما سحبت من آخرين لأسباب أمنية لم يتم التصريح بها، وكان من ضمن المسحوب جنسيتهم رئيس اللجنة الإعلامية بحركة العمل الشعبي حشد المعارضة، والتي يرأسها النواب السابقون مسلم البراك، وأحمد السعدون، الإعلامي سعد العجمي والذي عمل كفترة كمراسلاً لتليفزيون العربية في الكويت.
