أفادت وسائل إعلام سورية تابعة لنظام الأسد، يوم السبت أن أول رحلة من دمشق إلى أبوظبي أقلعت عبر شركة طيران أجنحة الشام، رغم الموقف الأمريكي الرافض للتقارب الإماراتي مع نظام الأسد.

وكان الشيخ عبد الله بن زايد وزير خارجية الدولة التقى مع الرئيس بشار الأسد في دمشق مطلع الشهر الجاري، فيما يشير إلى تحسن العلاقات بين النظام السوري وأبوظبي التي أيدت في وقت من الأوقات المعارضين المسلحين الذين حاولوا الإطاحة به.

فيما انتقدت واشنطن الزيارة التي أجراها عبدالله بن زايد، مندّدة بجهود تبذل لتعويم "دكتاتور وحشي"، وكانت أول زيارة لمسؤول رفيع منذ قطع دول خليجية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق إثر اندلاع النزاع.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في مؤتمر صحافي "نحن قلقون لورود تقارير عن هذا الاجتماع والإشارة التي يبعث بها".

وقطعت أبوظبي في فبراير 2012 علاقتها الدبلوماسية مع دمشق، بعد نحو عام من اندلاع احتجاجات شعبية سلمية واجهتها قوات الأمن بالقمع، وسرعان ما تحولت نزاعاً مسلحاً.

وفي نهاية العام 2018، استأنفت أبوظبي العمل في سفارتها لدى النظام السوري في دمشق مع بدء مؤشرات انفتاح خليجي.