أحدث الأخبار
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية نتيجة سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد

امريكا قلقة من لقاء عبدالله بن زايد وبشار الأسد وتصف الأخير بـ"دكتاتور وحشي"

رئيس النظام السوري بشار الأسد مع وزير خارجية أبوظبي عبدالله بن زايد
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-11-2021

أعربت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، عن قلقها من لقاء وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد برئيس النظام السوري، بشار الأسد، في دمشق، مؤكدة أنه "دكتاتور وحشي".

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، في مؤتمر صحفي بعد ساعات من لقاء عبد الله بن زايد برئيس النظام السوري، بشار الأسد، في دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 2011.

وقال برايس إن إدارة بايدن "قلقة" من الاجتماع، وكذلك من "الإشارات التي يبعث بها".

وأضاف أن بلاده "لن تدعم أي جهود للتطبيع مع بشار الأسد أو إعادة تأهيله، وهو دكتاتور وحشي".

وتابع: "ندعو دول المنطقة إلى النظر بعناية للفظائع التي ارتكبها هذا النظام، الذي ارتكبها بشار الأسد نفسه، بحق الشعب السوري على مدار العقد الماضي، فضلاً عن جهود النظام المستمرة لمنع وصول المساعدات الإنسانية والأمن للبلاد ".

وأكد برايس أن الولايات المتحدة لن تطبع أو ترفع مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري ولن تدعم "تطبيع الدول الأخرى أو تطوير علاقاتها في ضوء الفظائع التي ارتكبها هذا النظام على شعبه".

وأوضح أن الولايات المتحدة تركز على عدة أهداف في سوريا وهي توسيع وصول المساعدات الإنسانية ومواصلة جهود قتال تنظيم "داعش" الإرهابي ومحاسبة النظام والمحافظة على وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق من الإثنين، أفادت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) بأن بشار الأسد استقبل الشيخ عبد الله بن زايد، الذي رافقه وزير الدولة خليفة شاهين، ورئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك، على الشامسي.

وحسب الوكالة السورية، فإن اللقاء "تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكات الاستثمارية"، كما تحدث الأسد عن "العلاقات الأخوية الوثيقة مع الإمارات"، منوها بما أسماه "مواقف موضوعية وصلبة لها".

وخلال اللقاء أكد "عبدالله بن زايد" على "دعم أبوظبي لجهود الاستقرار في سوريا"، و"ثقته في أن سوريا، بقيادة الأسد وجهود شعبها، قادرة على تجاوز تحديات الحرب".

ووفق الوكالة، "تم الاتفاق بين الأسد وعبد الله بن زايد على استمرار التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والتحديات".

بدورها، أفادت وكالة أنباء الإمارات الرسمية، (وام) بأن اللقاء بين الأسد وعبد الله بن زايد "بحث العلاقات الثنائية وأهمية هذه الزيارة في تعزيزها وتنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات".

و استعرض الجانبان خلال اللقاء "تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وسوريا إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، وفق "وام".

من جانبه، أكد الشيخ عبدالله بن زايد "حرص الإمارات على أمن واستقرار ووحدة سوريا ودعمها لكل الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة السورية".

وقطعت الإمارات في فبراير 2012 علاقتها الدبلوماسية مع دمشق، بعد نحو عام من اندلاع الثورة السورية السلمية التي واجهتها قوات الأمن بالقمع. وفي نهاية العام 2018، استأنفت الإمارات العمل في سفارتها لدى دمشق مع بدء مؤشرات انفتاح خليجي.

وفي مارس الماضي، أعرب وزير الخارجية عبد الله بن زايد عن تمسكه بـ"عودة سوريا لمحيطها العربي" في مؤتمر صحفي بموسكو مع نظيره سيرغي لافروف، معتبراً "قانون قيصر" بأنه يعقد الأوضاع في سوريا.

وفي 20 أكتوبر الماضي، أجرى الأسد اتصالا هاتفيا بالشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إنه لبحث العلاقات بين البلدين.

ويعتبر اتصال الأسد بمحمد بن زايد، وقبله مع العاهل الأردني، محطات ضمن خطوات لإعادة تطبيع العلاقات مع سوريا، وسط جهود الإمارات والأردن لإخراج النظام السوري من العزلة عربياً، بدفع روسي واضح.

ومنذ يوليو الماضي، تسارعت خطوات التطبيع العربي مع النظام السوري، لا سيما من قبل الأردن والإمارات ومصر، متمثلة في لقاءات متبادلة، واتفاقات وتفاهمات اقتصادية.