نقلت ​وكالة الأنباء العمانية​ عن مصدر مسؤول بمركز الأمن البحري، تأكيده أن الهجوم على ناقلة النفط الإسرائيلية (MV MERCER STREET)، وقع خارج المياه الإقليمية العمانية.

وقال المصدر إنه "في إطار منظومة العمل البحري المشترك والتنسيق القائم بين مركز الأمن البحري بالسلطنة ومراكز الأمن البحري بالمنطقة، تلقى المركز معلومات حول تعرض ناقلة بحرية نفطية ترفع علم جمهورية ​ليبيريا​، لحادث خارج ​المياه​ الإقليمية العمانية".

ولفت إلى أنه "فور تلقي المعلومات، قام المركز على الفور باتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات العسكرية والأمنية والمدنية للتعامل مع الموقف، حيث سيّر سلاح الجو السلطاني العماني طلعات جوية على الموقع، كما قامت البحرية السُّلطانية العمانية بتسيير سفينة إليه، كما أنه عند التواصل مع ملاك ​السفينة​ والطاقم أفادوا بأن السفينة ستواصل الإبحار إلى جهتها دون الحاجة إلى مساعدة".

وأفاد بأن "السلطنة تؤكد على حرصها الدائم وتسخير كافة الإمكانات للحفاظ على أمن وسلامة المرور في البحر الإقليمي العماني، وقدرة كافة الجهات المعنية بالسلطنة على القيام بكل ما من شأنه سلامة الملاحة في البحر الإقليمي العماني".

على الصعيد، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية إن البحرية الأمريكية ترافق ناقلة النفط الإسرائيلية المنكوبة ميرسير ستريت إلى الميناء، بعد أن تعرضت لهجوم بطائرة دون طيار مسلحة، قبالة سواحل سلطنة عُمان، يعتقد أن إيران كانت تسيرها.

ولم يذكر المسؤول المطلع على تفاصيل الحادث السفن الحربية الأمريكية التي تقوم بالمرافقة، لكن سفنا من مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريجان" موجودة في المنطقة.

من جانبها، نقلت القناة (13) الإسرائيلية الخاصة عن مسؤول إسرائيلي وصفته بـ"الرفيع"، إن "إيران تقف وراء استهداف السفينة الإسرائيلية في المحيط الهندي".

وأضاف: "هناك هجوم إرهابي إيراني، لقد قتل شخصان بريئان"، دون أن يذكر تفاصيل أخرى، كما لم تذكر القناة اسم المسؤول.

وقالت شركة "زودياك ماريتايم" المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفير، في تغريدة، الجمعة "بحزن عميق، علمنا أن الحادث الذي وقع على متن سفينة ميركير ستريت (M / T Mercer Street) في 29 يوليو أدى إلى مقتل اثنين من أفراد الطاقم على متن السفينة وهما: مواطن روماني ومواطن بريطاني".

يذكر أن الأشهر الماضية شهدت العديد من الحوادث المشابهة، التي قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها تأتي في سياق الصراع الإسرائيلي-الإيراني.