تحدث وزير استخبارات الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، عن 4 دول مقبلة على التطبيع مع "إسرائيل"، 3 من الخليج العربي، والرابعة من أفريقيا.
وزعم وزير الاستخبارات كوهين، أن "الدول الأربع القريبة من إبرام اتفاقيات سلام (تطبيع) مع إسرائيل هي: السعودية، وسلطنة عمان، وقطر، والنيجر".
وسبق أن تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لموقع "واينت" العبري، أنه "بعد الاتفاقيات (التطبيع) مع الإمارات، والبحرين، والسودان، والمغرب، هنالك 4 اتفاقيات أخرى بالطريق".
وقال كوهين لـ"واينت": "قبل أقل من شهر، عدت من زيارة تاريخية إلى السودان، وقبل أسبوع، عدت من مصر، وترأست قمة أمنية اقتصادية هناك"، بحسب ما نقله موقع "i24" الإسرائيلي.
وتابع: "المصريون يرون ما يجري في المنطقة، ويريدون تحويل السلام مع إسرائيل إلى سلام دافئ"، منوها بأن "هناك المزيد من الدول الأخرى ذات الصلة في الخليج وأفريقيا ستقوم بإبرام اتفاقيات سلام".
وذكر الوزير أنه "في الخليج، نحن نتحدث عن سلطنة عمان والسعودية وقطر؛ التي نرى أنها تتجه نحو المعسكر الموالي للغرب أكثر من المعسكر الموالي لإيران؛ وهذا تقدم"، مضيفا: "قبل أسبوع، كانت هناك انتخابات في النيجر، فاز بها مرشح موال لأمريكا، وهذا يزيد من فرص تطبيع العلاقات".
وردا على سؤال حول إمكانية إعاقة الإدارة الأمريكية الحالية التقدم نحو التطبيع، أوضح أن "التغيير في الإدارة الأمريكية هو أمر حاسم من حيث تقدم الاتفاقيات، بصورة أقل مع أفريقيا، وأكثر مع دول الخليج، حيث يهم هذه الدول جدا معرفة السياسة الأمريكية تجاه إيران".
وقدر كوهين أنه في حال "كانت الولايات المتحدة متسامحة مع إيران، حسب تقديراتي، فإن الاتفاقيات مع دول الخليج لن تتقدم، وفي حال اتبعت واشنطن سياسة صارمة وعقوبات ضد إيران تعيق حصولها على سلاح نووي، فسنرى اتفاقيات سلام إضافية مع دول الخليج".
