أحدث الأخبار
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد
  • 10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد
  • 10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد
  • 10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد
  • 12:31 . حميد النعيمي يصدر قانوناً ينظم المشتريات والعقود في حكومة عجمان... المزيد
  • 11:58 . لجنة المنح التكميلية للمتقاعدين في الشارقة تنظر في 86 طلباً خلال أغسطس... المزيد
  • 11:57 . "التربية" تعتمد خطة تطوير شاملة للمناهج حتى 2029... المزيد
  • 11:56 . رئيس "المجلس الانتقالي" باليمن يقود انقلابا جديدا بعد عودته من أبوظبي... المزيد
  • 11:35 . 166 قتيلاً وجريحاً حصيلة الغارات الإسرائيلية على اليمن... المزيد
  • 11:34 . قطر: تصريحات نتنياهو "محاولة مشينة" لتبرير الهجوم وتهدد المساعي الدبلوماسية... المزيد
  • 11:32 . قطر تؤكد استشهاد مدير مكتب خليل الحية في الهجوم الإسرائيلي... المزيد

ألمانيا تتهم إيران بـ”اللعب بالنار” وتحمّلها مسؤولية تراجع أمريكا عن الاتفاق النووي

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-02-2021

حذّر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الخميس، من أن المحادثات الخاصة بالاتفاق النووي (لعام 2015) تزداد تعقيداً بشكل كبير في الوقت الراهن، لأن إيران برأيه لا تسعى لخفض التصعيد، بل للتصعيد، وهذا لعب بالنار، حسب قوله.

وأكد، ماس في تصريحات نقتلها وكالة "رويترز"، أن أحدث خطوات تتخذها إيران تعرّض للخطر إمكانية عودة الولايات المتحدة للاتفاق النوي، مضيفاً أنه "كلما زادت الضغوط زادت صعوبة إيجاد حل سياسي".

وسبق أن نقلت وكالة رويترز عن مصدر دبلوماسي ألماني، يوم الثلاثاء 16 فبراير 2021، قوله إن بلاده حذّرت إيران مما وصفته بعرقلة عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً أنه سيكون من غير المقبول تماماً إذا عرقلت طهران عمليات التفتيش، داعياً إيران إلى المساهمة في وقف التصعيد لمنح الدبلوماسية فرصة.

يشار إلى أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أجرت يوم الأربعاء 17 فبراير 2021، اتصالاً نادراً مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، أعربت خلاله عن "القلق" حيال مستقبل الاتفاق النووي، في ظل ما وصفته بتراجع طهران عن التزاماتها ضمنه، داعية طهران إلى "بوادر إيجابية تزيد من فرص الحل الدبلوماسي".

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، إن اتصال ميركل تناول سبل منع طهران من التملص من التزاماتها بشأن السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش المنشآت النووية الإيرانية.

وكانت الولايات المتحدة قد حثت الأربعاء، 17 فبراير، على العدول عن أي خطوات يمكن أن تلحق الضرر بالتزامتها الواردة في الاتفاق، خاصة أن بايدن يسعى إلى العودة للاتفاق الذي وافقت إيران بموجبه على فرض قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، وكان إنجازاً كبيراً لإدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما حتى انسحب منه ترامب في 2018.

لكن رغم أن طهران وواشنطن تقولان الآن إنهما تريدان إحياء الاتفاق، فإنهما تختلفان بشأن مَن يتعين عليه اتخاذ الخطوة الأولى.

فإيران تقول إنه يجب على الولايات المتحدة أولاً رفع العقوبات التي فرضها ترامب، فيما تقول واشنطن إن على طهران العودة أولاً إلى الالتزام بالاتفاق الذي بدأت انتهاكه -حسب الاتهامات الموجّهة لها- بعد إعادة فرض العقوبات.

في المقابل، طلب المرشد الإيراني الأعلى، آية الله علي خامنئي، يوم الأربعاء 17 فبراير الجاري، من الولايات المتحدة "الأفعال لا الأقوال" إذا كانت تريد إحياء الاتفاق النووي، وذلك في أحدث تحدٍّ للرئيس الأمريكي جو بايدن، ليتخذ الخطوة الأولى من أجل كسر جمود الوضع.

فقد حددت طهران لبايدن موعداً نهائياً الأسبوع المقبل كي يبدأ في التراجع عن العقوبات التي فرضها سلفه دونالد ترامب، وإلا ستتخذ إيران أكبر خطواتها حتى الآن لانتهاك الاتفاق النووي بحظر عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد وقت قصير من تقديم إخطار بها.

حيث قال خامنئي، في كلمة بثها التلفزيون الحكومي، إنهم سمعوا الكثير من الأقوال والوعود "الجميلة" التي انتُهكت على أرض الواقع، مشدّداً على أنه "لا جدوى من الكلام والوعود، هذه المرة نطلب التطبيق العملي للوعود فقط والوفاء بها، وإذا لمسنا ذلك في الجانب الآخر سنقوم بالعمل أيضاً".

يذكر أن محادثات انطلقت، اليوم الخميس 18 فبراير 2021، بين وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة حول كيفية إنقاذ الاتفاق الرامي إلى احتواء البرنامج النووي الإيراني.