أعفى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، معالي حميد القطامي من إدارة هيئة الصحة في الإمارة وعين مديرا جديدا بدلا عنه  دون تقديم مزيد من التفسيرات عن دةافع قرار الإعفاء، ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه دبي ارتفاعا حادا في عدد الإصابات بفيروس كورونا.

وذكر بيان نشره المركز الإعلامي لحكومة دبي، أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عين عوض صغير الكتبي مديرا جديدا لهيئة الصحة بدبي خلفا لحميد القطامي.

ولم يذكر البيان سببا لهذا التغيير، ولم يرد المكتب الإعلامي لدبي على طلب وسائل الإعلام للتعليق.

وفي سياق متصل، قال المدير العام لدائرة الموارد البشرية لحكومة دبي عبدالله الفلاسي، إن قراراً، صدر بشأن الموظفين المخالطين لمصابين بكوفيد-19،.

وقال الفلاسي: نظراً لانتشار حالات المخالطة بسبب ضعف التقيد بالإجراءات الاحترازية والوقائية المعتمدة، وعلى ضوء إرشادات الحجروالعزل الصحي الصادرة عن مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا "كوفيد19"، فقد تقرر أن تكون فترة الحجر الصحي 10 أيام للموظف المخالط لشخص مصاب بفيروس كورونا.

أما بالنسبة للموظف المخالط الذي لا يمكن تأدية مهام عمله عن بعد، في حال كانت وظيفة الموظف المخالط لا تقبل تأدية مهامها عن بعد، فيتم منحه إجازة طارئة في المرة الأولى، وفي حال تكرار المخالطة، فإن فترة الحجر الصحي تعتبر إجازة دورية وفي حال استنفاد رصيد إجازتها لدورية فإنها تعتبر إجازة بدون راتب.

وزاد عدد الإصابات اليومية بكورونا في الدولة 3 أمثال على مدى الشهر الماضي، فسجلت السلطات اليوم الاثنين 3579 إصابة جديدة و9 وفيات بالمرض، ولا تقدم السلطات تفصيلا لحالات الإصابة والوفاة في كل إمارة.

ورفعت البلاد تقريبا كل قيود مكافحة كورونا ما عدا الإلزام باستخدام الكمامات في الأماكن العامة والتباعد الاجتماعي.

لكن دبي - بصفتها مركزا إقليميا للأعمال والسياحة - شهدت تدفقا من الزوار خلال الموسم الشتوي، مما دفعها الأسبوع الماضي لإعادة فرض بعض الإجراءات، منها حظر العروض الترفيهية الحية وتشديد القيود على عدد الأفراد المسموح بتجمعهم في مناسبات اجتماعية أو بالمطاعم.

وكانت الدانمارك -التي تشترط إثبات سلامة القادمين إليها من فيروس كورونا- أعلنت قبل أيام تعليق الرحلات الجوية القادمة من الإمارات لمدة 5 أيام، بعد الاشتباه بنتائج مزيفة لاختبارات كورونا في دبي.