أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

هل تعيق وفاة أمير الكويت الوساطة بالأزمة الخليجية؟.. معهد أمريكي يجيب

رحيل الأمير صباح يمهد الطريق لإعادة تحديد دور الكويت في أوساط الدول المجاورة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-10-2020

قال معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدني، إن وفاة أمير الكويت الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح"، قد تعيق دور الوساطة الكويتية في الأزمة الخليجية المندلعة منذ صيف 2017.

ومنذ 5 يونيو 2017، يشهد مجلس التعاون الخليجي أكبر أزمة داخلية في تاريخه؛ عندما أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعا شاملا للعلاقات مع قطر بزعم دعم الدوحة للإرهاب، وهو ما تنفيه الأخيرة، مؤكدة أن الاتهام الموجه لها يهدف إلى النيل من سيادتها وقرارها المستقل.

ومنذ ذلك الحين قاد الأمير الراحل بدعم أمريكي جهودا حثيثة لحل الأزمة الخليجية وإنهاء هذا الملف بما يعيد دور مجلس التعاون إلى سابق عهده، والاستمرار في مواصلة دبلوماسيتها المعهودة لإعادة اللُّحمة إلى البيت الخليجي.

وفي دراسة حديثة له، أشار معهد واشنطن إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تشهد حاليا انقسامات أكثر من أي وقت مضى، كما أن خروج الأمير "صباح الأحمد الصباح" من المشهد يُبعد إحدى أكبر القوى المعتدلة في شؤون الشرق الأوسط عن لعب دور الوسيط بين هذه الدول.

وأوضح: "كان القائد الراحل ركناً ثابتاً في الحياة العامة منذ بدء عهده الذي استمر 40 عاماً لكن في الآونة الأخيرة، تضاءلت لمسته السحرية مع تولي الجيل التالي من قادة الخليج زمام السلطة".

ووفق معهد واشنطن، "لم يكن تركيز الشيخ صباح على الدبلوماسية لعقود طويلة انعكاساً لمهاراته الشخصية فحسب، بل كان أيضاً انعكاساً لاستراتيجية وقائية نتجت عن الضعف الجغرافي للكويت".

وقال: "بالنظر إلى تاريخ الكويت الهش، ركّز الشيخ صباح على بناء شراكات قد توفر الحماية لها، بما في ذلك مع الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، كما سعى إلى تخفيف التوترات من خلال توفير مساعدات خارجية والتوسط لحل النزاعات لتهدئة دول الجوار المتقلبة، وبفضل جهوده في الوساطة اشتهر بلقب عميد الدبلوماسية العربية".

وبحسب معهد واشنطن، فإنه "على مدى السنوات القليلة الماضية، بدا أن موهبة أمير الكويت الراحل بالدبلوماسية المكوكية تفقد فعاليتها وسط ديناميكيات إقليمية جديدة وجيل أصغر سناً من القادة الخليجيين".

وقال المعهد: "يمثل رحيل الأمير صباح نهاية حقبة من العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي، مما يمهد الطريق لإعادة تحديد دور الكويت في أوساط الدول المجاورة، وربما إعادة تقويم دبلوماسية الخليج الأوسع نطاقاً.. وقد تتسبب خسارة وسيط وقور كان بإمكانه على الأقل التخفيف من حدة الأزمات حتى مع تضاؤل ​​قدرته على حلها".

وكشف أنه "ليست هناك دولة خليجية أخرى في وضع يمكنها من تولي هذا الدور إذا ما عجزت الكويت عن القيام به، فالبحرين وقطر والسعودية والإمارات جميعها جزء من هذا الصدع الذي توسع ليصبح معارك بالوكالة انطلاقاً من ليبيا وصولاً إلى القرن الأفريقي".

"أما عُمان فهي الدولة الوحيدة المتبقية من أعضاء مجلس التعاون الخليجي التي تلعب دوراً مختلفاً بعض الشيء كميسّر وليس كوسيط، وقد أدت سياستها الحيادية بشأن القضايا الساخنة على سبيل المثال، الخلاف مع قطر، والحرب اليمنية، وإيران إلى استياء أبوظبي والرياض".