أحدث الأخبار
  • 09:08 . مذكرة تفاهم بين السعودية وكندا لتعزيز المشاورات السياسية... المزيد
  • 09:08 . حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي أسبوعياً حتى وقف العدوان والمجاعة في غزة... المزيد
  • 09:07 . الرئيس الفنلندي يعلن استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 09:06 . راشد الغنوشي يبدأ إضرابا عن الطعام في سجنه تضامنا مع غزة... المزيد
  • 12:49 . "يا غريب كن أديب".. عبدالخالق عبدالله يوبّخ سفير الاحتلال علنًا... المزيد
  • 12:48 . إيران ترفض اتهامات الغرب لها بانتهاج سياسة "الاغتيالات والخطف" بالخارج... المزيد
  • 12:47 . "رايتس ووتش": توزيع المساعدات في غزة تحوّل إلى حمّامات دم تحت الحصار... المزيد
  • 11:31 . الإمارات ترحب بعزم عدة دول الاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:30 . الزيارة التي انتظرها الكرملين.. أول وفد سوري يزور موسكو بعد سقوط الأسد... المزيد
  • 11:28 . "أنا أموت من الجوع".. أسير إسرائيلي في غزة يستغيث قبل فقدان أثره... المزيد
  • 11:24 . إعلام عبري: "إسرائيل" تجلي دبلوماسييها من الإمارات... المزيد
  • 07:14 . صحيفة عبرية: "إسرائيل" تجاهلت مطالب الرئيس الإماراتي بتغيير سفيرها... المزيد
  • 06:27 . انخفاض طفيف بأسعار البنزين وارتفاع الديزل في الإمارات خلال أغسطس... المزيد
  • 01:02 . على خلفية تحرش جنسي.. أبوظبي: سفير "إسرائيل" يضر بشرفنا... المزيد
  • 12:57 . قادة القوات البرية الخليجية يبحثون في الكويت تعزيز التكامل الدفاعي... المزيد
  • 12:34 . رئيس الدولة يبحث مع ستارمر جهود تخفيف معاناة غزة والاعتراف بفلسطين... المزيد

"كيسنجر": السعودية شريكة للغرب في كل المغامرات الأمنية الإقليمية

صورة أرشيفية للملك فيصل وكيسنجر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-09-2014

تصورات أو تحليلات أو ربما اعترافات خطيرة كشف عنها، وزير الخارجية الأمريكي الشهير هنري كيسنجر في أحد فصول كتابه الجديد الذي سيصدر تحت عنوان "النظام العالمي: تأملات في شخصية الأمم ومسار التاريخ"، ونشرت صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية مقتطفات منه.

التحالف السعودي الغربي الخفي
يقول "كيسنجر"، إن
السعودية كانت في ساعات حاسمة من خلف الأضواء شريكا للغرب في كل المغامرات الأمنية الإقليمية، ومنذ الحرب العالمية الثانية، عندما تحالفت مع دول الحلفاء". ولكنه يرى أن حكام المملكة أخطأوا خطأ إستراتيجيا فادحا عندما افترضوا من الفترة ما بين الستينيات من القرن الماضي وحتى عام 2003 أنهم يستطيعون دعم الراديكالية الإسلامية في الخارج بل والتحكم بها دون أن تهدد وضعهم في الداخل.
فالهجمات الخطيرة التي قام بها تنظيم القاعدة عام 2003 أظهرت القصور القاتل في الاستراتيجية التي حاولت العائلة التصدي لها من خلال عملية مكافحة التمرد. وبظهور الحركات الجهادية في سوريا والعراق فقد تم فحص هذه الإستراتيجة مرة ثانية.

الثورة السورية

ويضيف"كيسنجر"  عن الثورة السورية، "اكتشفت الدول الكبرى أن النزاع في سوريا لم يعد متعلقا بتنحية الأسد. فاللاعبون الرئيسيون، السوريون والإقليميون تعاملوا مع الحرب كلعبة لتحقيق النصر لا الديمقراطية. وكانوا مهتمين بالديمقراطية طالما انتهت بتنصيب الجماعة التي يدعمونها، ولم تحبذ نظاما يضمن التحكم بجماعتها".
ويردف "فلم يهتم اللاعبون في حرب كان غرضها الرئيسي فرض المعايير الإنسانية دون اعتبار للمصالح الجيوستراتيجية والجيودينية. فالنزاع كما نظرت إليه تلك القوى لم يكن بين ديكتاتور وقوى ديمقراطية، ولكن بين طوائف سورية متنافسة وداعميها الإقليميين. وبناء على هذا الرأي فالحرب هي التي ستقرر أي من الطوائف السورية الكبرى ستنجح في السيطرة على الآخرين وتسيطر على ما تبقى من الدولة السورية".

ويتابع "كيسنجر" في تحليل خطير، قوله:"تعاملت القوى الغربية مع الانتفاضات في تونس وليبيا ومصر والبحرين وسوريا عبر عدسة الاستقرار الإقليمي الخاصة ومواقفها الخاصة المتعلقة بالمناطق المضطربة التي يعيش فيها المسلمون. فقد  كانت واعية لقوة ومهارة المقاتلين السنة، ولهذا خشيت من أن تحقق انتصارا ضد الأسد. ومن هنا تحولت الانتفاضة السورية التي بدأت بالدعوة للقيم الديمقراطية، ثم حالة من تشظي المعارضة وانهيار الإجماع الدولي إلى أكبر كارثة إنسانية في القرن الحادي والعشرين وانتقلت لتؤثر على المنطقة كلها".